أمريكا تكشف عن خططها بشأن غزة بعد الفيتو الروسي الصيني
تبدأ أمريكا خلال ساعات في خطوات للتوصل إلى وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في أعقاب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة بمجلس الأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج أن بلاده فشلت في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، يدعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في إطار اتفاق بشأن الرهائن بعد أن صوتت روسيا والصين، العضوان الدائمان بالمجلس، ضد القرار.
وقال وربيرج لشبكة “سكاي نيوز عربية”، إنه في ضوء استخدام روسيا والصين لحق النقض، تجد واشنطن نفسها أمام تحدي تحقيق تقدم في هذا الاتجاه دون الدعم الكامل من مجلس الأمن الدولي.
وشدد على أن الولايات المتحدة قدمت القرار بنية حسنة بعد مشاورات مكثفة مع جميع أعضاء المجلس وعدة جولات من التعديلات، وقد لاقى القرار دعما واسعا من غالبية أعضاء المجلس، إلا أن روسيا والصين اختارتا استخدام حق النقض.
سبب رفض روسيا والصين الطلب الأمريكي
وأشار إلى أن الأسباب وراء استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين تعكس، وفقا للولايات المتحدة، رفضهما الصريح لإدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر، وهو موقف يُعد مثار جدل كبير.
وأكد وربيرج استمرار جهود بلاده بالتعاون مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، ما يسمح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على أهمية تجنب أي قرارات قد تضعف الجهود الدبلوماسية الجارية أو تعطي حماس ذريعة للانسحاب من الاتفاق المطروح على الطاولة.