إسرائيل تدرس عدم اغتيال قادة حماس” المنفيين” مقابل الانسحاب من القطاع
كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤولي الحركة في حال نفيهم خارج قطاع غزة.
وذلك مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة جميع المختطفين وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن اتفاق إخلاء قطاع غزة من السلاح، وعودة جميع المختطفين، وانسحاب قوات الجيش من القطاع، وهو اقتراح تروج له الولايات المتحدة ضمن الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت
وأضافت الهيئة، أن الولايات المتحدة روجت للاقتراح كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين.
ووصل رئيس الموساد دافيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونان بار، وممثل الجيش الإسرائيلي في هذه المحادثات نيتسان ألون، إلى العاصمة القطرية.
وبدأ الثلاثة اجتماعاتهم مع الوسطاء الليلة الماضية على أن يواصلوا ذلك اليوم السبت.
وأرجِئ تصويت على مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق نار “فوري” في غزة إلى الاثنين بعدما كان مقررا اليوم السبت، سعيا لتفادي فشل جديد بعد رفض مشروع قرار أمريكي الجمعة، على ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة “فرانس برس”.
واستخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أمريكي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا “فوريا” لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، استخدمت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات لإسقاط مشاريع قرارات في المجلس تدعو لوقف إطلاق النار، معتبرة أن ذلك سيصب في صالح الحركة الفلسطينية.
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب، إلا أن واشنطن بدأت في الآونة الأخيرة توجيه انتقادات لإسرائيل على خلفية القيود على إدخال المساعدات الإنسانية وارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في القطاع المحاصر.