أخبار مصرترينداتتوبمنوعات

 آخر كلمات حبيبة الشماع ” فتاة الشروق” قبل وفاتها.. وماهي وصيتها لصديقها

مازالت وسائل التواصل الاجتماعي تتناول واقعة رحيل حبيبة الشماع، الفتاة المصرية العشرينية التي راحت ضحية خشية تعرضها للخطف من قبل سائق بإحدى شركات النقل الشهيرة، والمعروفة إعلامياً بـ “فتاة الشروق”.

سورة يس

ونشر أحد أصدقاء حبيبة الشماع آخر تسجيل صوتي بينهما، مصحوبا بفيديو من أعمال الخير التي يقوم بها أصدقاؤها، وذلك أثناء استعادته ذكريات بينهما من خلال حوار خاص عبر تطبيق “واتساب”، وهي توصيه بقراءة سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة “يس”.

وقال أحمد حفيظ في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: “فتحت شات بيني وبين حبيبة ربنا يرحمها لقيت آخر كلامها معايا بتوصيني أقرأ سورة يس مرة الصبح ومرة بالليل.

وأضاف: يشاء الله أن كل الموجودين ربنا يسخرهم ليكي يا حبيبة عشان يقرأوا ليكي سورة يس في مشهد وداعك اللي كسر قلوبنا، وتبقى دي آخر حاجة بتسمعيها في الدنيا من حبايبك يا حبيبة، أشوفك على خير قريب بإذن الله مع السلامة.

وانهالت التعليقات على منشور الشاب بعد التسجيل الصوتي لحبيبة، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة ومتوجهين بالدعاء لها ولأسرتها.

غيبوبة لمدة 21 يوما

وتوفت حبيبة الشماع يوم 14 مارس، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما بعدما قفزت هرباً من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة.

يأتي ذلك بعد أيام من تقدم محامي الفتاة بشكوى ضد شركة التوصيل الشهيرة في مقرها الأم بأمريكا، متهما فرعها في مصر بالتقاعس والإهمال وتعيين سائق يتعاطى المخدرات، ما أدى لقيامه بمحاولة اختطاف موكلته.

وقال الدكتور محمد أمين، محامي الفتاة في تصريحات صحفية، إنه تقدم ببلاغ رسمي ضد الممثل القانوني لشركة التوصيل في أمريكا والممثل القانوني للشركة في مصر، متهما الشركة والسائق المتهم محمود هاشم بتعاطي المخدرات بالتسبب في إصابة الفتاة بإصابات خطيرة إثر محاولته اختطافها، ومطالبا الشركة بالتعهد بالتزاماتها.

كما طالب محامي الفتاة الشركة بالتضامن في دفع الجزاءات المالية والتعويضات الموقعة في هذه القضية، مشيرا إلى أن القانون المدني المصري نص على أن كل خطأ يرتكب ويحدث ضررا للغير يجب تعويض من ارتكب ضده، ولذلك يجب تحميل الشركة الأم كافة التبعات القانونية والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالضحية وعائلتها وإلزامها بدفع التعويضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى