الجيش الإسرائيلي يعترف بالسقوط الكبير في مستنقع “غزة” خلال الساعات الأخيرة
كشف دانيال هغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن العمليات الإسرائيلية التي جرت أمس في شمال قطاع غزة، وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 12 خلال العمليات البرية
الأجواء معقدة داخل القطاع
وقال هغاري ،منذ أيام نقاتل داخل قطاع غزة، لكن الأجواء معقدة، في بعض المعارك البرية التي دارت وجها لوجه قتل عدد من الجنود وأصيب آخرون، وهذا مؤلم ..! وسنواصل القتال والحفاظ على أمن جنودنا.
وقال :في كل مرة يكون هناك خطر على الجنود، يتدخل السلاح الجوي ليبعد المخاطر عن القوات.
واعترف بأنه رغم ذلك يقع قتلى أحيانا في صفوف الجنود. وقال: خسائرنا خلال القتال في غزة مؤلمة، لكننا سنفعل ما بوسعنا لتأمين قواتنا.
ودعا الإسرائيليين كافة إلى توخي المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء حماس التي تشن، وفق تعبيره، حملات نفسية.
وأوضح أن العمليات البرية تساعد الجيش في جمع عمليات استخبارية واسعة، لكن لا يمكن كشفها.
أما فيما يتعلق بالأسرى، فشدد على أن جميع أجهزة الاستخبارات تتعاون من أجل إعادة المختطفين البالغ عددهم 240.
سر تواجد بوارج بالبحر الأحمر
وعن الأوضاع في البحر الأحمر، لاسيما بعد المسيرات والصواريخ التي أطلقت من اليمن على ما يبدو، فقال: أحبطنا خلال الليلة الماضية تهديدا صاروخيا قبل وصوله إلى مدينة إيلات الإسرائيلية المطلة على البحر، مضيفا أن الوضع في البحر الأحمر لا يشكل أي تهديد وتم ارسال بوارج إسرائيلية في اتجاه البحر الأحمر للتصدى للمسيرات الحوثية.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس الثلاثاء أنها نفذت كميناً لجنود إسرائيليين في بيت حانون شمال القطاع.
كما أشارت اليوم أيضا إلى استهداف قوة إسرائيلية راجلة في بيت حانون بواسطة مسيرة واستهدفت مدرعة تبلغ قيمتها 3 مليون دولار وقتل 9 جنود بداخلها.
وخرج بعض مقاتلي حماس من أحد الأنفاق ونصبوا كميناً لـ 35 جندياً إسرائيلياً، واشتبكوا معهم. وأوضحت أن الكمين طال فرقة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.