اللواء بكري سليم يكتب .. أبطال سلاح الإشارة علامة مضيئة حربًا ورياضة .. وسيدة تصرخ : من يعاقب الزوج على جريمة في حق الأولاد والمجتمع
1-الى نجوم الرياضة في سلاح الإشارة المشاركين في حرب العاشر من رمضان :
لكم كل التحية والتقدير لما قمتم به أولآ الجنرال سمير زاهر، ثانيا الجنرال محمود الجوهري ،ثالثا اللواء صفي الدين بسيوني رابعا اللواء بكري سليم ثم الوزير المهندس حسن صقر، هؤلاء هم قادة الرياضة في سلاح الإشارة أثناء حرب العاشر من رمضان السادس من اكتوبر 1973 والذي استخدمهم الزعيم أنور السادات لتحقيق خطه الخداع الرياضي في الخطه الكبرى (الخداع الاستراتيجي ” ضد العدو الغاشم إسرائيل وذلك عندما أصدر الزعيم أنور السادات قراره التاريخي عام 1972 بعودة الرياضة للقوات المسلحة بالكامل وتم عمل مسابقات لجميع الأسلحه ولجميع المناطق والجيوش ومراكز التدريب حتى مستوى الفصائل ما جعل العدو الاسرائيلي يشعر بأن مصر لن تحارب مرة أخرى، وقد حقق سلاح الإشارة الكثير من هذه البطولات على مستوى الإدارات ومراكز التدريب والمناطق العسكرية في جميع الألعاب الجماعية خاصة كرة القدم بقيادة الجنرال سمير زاهر والجنرال محمود الجوهري وكرة السلة بقيادة اللواء صفي الدين بسيوني واللواء بكري سليم، وفي كرة اليد بقيادة الوزير المهندس حسن صقر وزير الشباب والرياضة الآسبق ..
-نبدأ بالمقدم سمير زاهر المسؤول الأول عن كرة القدم بسلاح الإشارة وحقق مع المقدم محمود الجوهري الكثير من البطولات على مستوى الإدارات ومراكز التدريب والمناطق العسكرية ممثلين لقيادة المنطقة العسكرية المركزية في ظل قيادة اللواء محمد رفعت وهبة مدير سلاح الإشارة وقتها وكذلك في ظل قيادة اللواء فايز صبري مدير سلاح الإشارة من بعده وهو الشقيق الأكبر للدكتور عادل صبري المدير الفني الرائع لنادي الزمالك رحمهم الله جميعا.
والجنرال سمير زاهر فهو القائد الأول للمركز الرياضي لسلاح الإشارة ثم اتجه للإدارة الرياضية وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم الذي أدخل البسمة على الشعب المصري كله وحقق أربع بطولات للأمم الأفريقيه منهم ثلاث بطولات متتاليه لم ولن يحققهم غيره وكان الصديق الصدوق لكل من تعامل معه في المجال الرياضي وكان له أيادي بيضاء على جميع الرياضيين وأنا أولهم وكان لي شرف التقرب منه حتى آخر يوم في حياته رحمة الله عليه.
وبالنسبة للجنرال محمود الجوهري اتجه إلى التدريب حتى وصل إلى تدريب الفريق الأول للنادي الأهلي ونادي الزمالك محققًا معهما بطولات كثيرة، ثم قاد المنتخب القومي للوصول إلى كأس العالم بعد أن فاز ببطولة الأمم الأفريقية ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ليكون مع الكابتن حسن شحاتة هم الأكثر تحقيقًا للبطولات لمنتخب مصر القومي لكرة القدم.
أما الفارس الثالث فهو الأخ وصديق العمر اللواء صفي الدين بسيوني وكان كابتني وكابتن سلاح الإشاره في كرة السلة، وحققنا معا جميع بطولات كرة السلة لسلاح الإشارة وذلك لضم جميع نجوم كرة السلة من أندية الزمالك والأهلي والاتحاد السكندري والجزيرة وكثيرًا ما كان يداعبني بأنه كابتن كابتن منتخب مصر القومي العسكري ونادي الزمالك ويقصدني لأنه كان أقدم مني في الرتبة كان الرائد صفي الدين بسيوني وأنا كنت النقيب بكري سليم كابتن المنتخب العسكري ونادي الزمالك وكانت أيام جميلة في الزمن الجميل وقد اعتزل اللعب للإصابة، وظللت أنا في اللعب حتى وصلت لرئاسة المنتخب العسكري ونادي الزمالك وحتى الآن يتذكر ويذكرني دائما بأنه كان كابتني وأنا موافق له تماما، ثم تدرج في المناصب العسكريه حتى وصل إلى أعلى المناصب في هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة وكان الذراع الايمن لسيادة المشير حسين طنطاوي في الإشراف على المنتخب القومي العسكري لكرة القدم وعلى أنديه طلائع الجيش وحرس الحدود وتم تحقيق الكثير من الإنجازات لهذه الفرق أثناء إشرافه عليهما ثم أصبح عضو مجلس إداره في الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيسا لبعثة منتخب مصر القومي الفائز ببطوله الأمم الأفريقيه عام 2010 في العصر الذهبي للاتحاد برئاسه الجنرال سمير زاهر وهو الآن يشغل منصب عضو رابطه الدوري الممتاز لكرة القدم وهو مكسب كبير وقيادة رياضية رائعة قلما يوجد مثلها حيث يمتاز بالقيادة وحب جميع من يتعامل معه بجانب أخلاقه الرياضية الرائعة(أمد الله في عمره) .
أما بالنسبه للرابع فهو العبد لله اللواء بكري سليم نائب قائد المركز الرياضي لسلاح الإشارة ولاعب كرة السلة لسلاح الإشارة ورئيس الفريق القومي العسكري ونادي الزمالك لكره السلة، ثم اتجه للتدريب حيث قام بتدريب المنتخب العسكري لكرة السلة ونادي الزمالك وحقق معهم العديد من البطولات وتم تكريمه من السيد الرئيس أنور السادات والتحق بعد إصابته أثناء الخدمة وبسببها من القوات المسلحة إلى هيئة الرقابة الإدارية، ثم قام بتدريب نادي السد القطري والذي حقق معه 19 بطولة وتم تكريمه كأفضل مدير فني أجنبي في دولة قطر ثم اتجه إلى إدارة الأندية، وتم تعيينه مستشارًا رياضيًا لشركة ونادي لإنبي وبتروجيت للبترول ثم تم تعيينه مستشارًا ومديرًا عامًا لنادي وشركه مصر للمقاصة.
أمّا الفارس الخامس فهو معالي الوزير المهندس حسن صقر وكان الملازم أول مهندس احتياط أثناء حرب العاشر من رمضان في سلاح الإشارة وكان مسؤولًا عن لعبة كرة اليد، وحقق معهم الكثير من البطولات وكان رئيس فريقي منتخب مصر القومي لكرة اليد ونادي الزمالك وتدرج في الإدارة الرياضية حتى أصبح رئيسًا لجهاز كرة اليد بنادي الزمالك ثم عضوًا بمجلس الإدارة و وصل إلى أرفع منصب رياضي وهو وزير الشباب والرياضة المصرية، وتحقق في عهده الكثير من البطولات التي جعلت مصر تحصل على كل البطولات الأفريقية لألعاب كره القدم واليد والسلة والطائرة والألعاب الأخرى ،وهو العصر الذهبي لحصول مصر على البطولات الأفريقية والوصول إلى كاس العالم وهو مسك ختام أبطال سلاح الإشارة.
2- إلى السيدة الفاضلة ” ش.م.ع”.
عندما سألتها عن قصة الحب وسنينه فقالت: هحكي لك تجربتي الشخصية تزوجت زواج صالونات وانبهرت بشخصيته التي ظهر بها وهي غير شخصيته الحقيقيه التي ظهرت بعد ذلك فقد تفانيت في إسعاده وتربية أبنائي، وكم تغاضيت كثيرًا عن بخله، ولكن للأسف مرت بنا السنين وأقول بكرة ينصلح حاله لكن ما فيش فايدة، والحمد لله تدرجت في منصبي ووظيفتي الوظيفه المرموقه ولا أحتاج له ماليًا، ولكنه ظل يضغط عليّ بكل الطرق غير الممكنه برغم كنت بساعد مساعده كبيرة في مصروف البيت حتى طلبت الطلاق لمصلحة الأبناء حتى لا يعيشوا في هذا الجو المتوتر دائمًا وأنا هكلمك عن ظاهره أو مأساة حزينة لكل أمهات جيل الألفينات وأنا منهم أنه فجاة وبعد الجواز الفاشل والطلاق والتربية لأولادهم وبناتهم وبعد بلوغ بناتهم وأولادهم في عز “سن المراهقة” عندما يبلغ سنهم 16 سنه فهنا يطلب الزوج مغادرتها للشقه وترك الأبناء، وهو ما حدث فعلا معي شخصيًا وطبعًا اللي هيضيع في الموضوع كله هو “الأبناء “لأنهم محتاجين جدًا للأم وحنانها في فتره المراهقه اللي بيمر بيها الأولاد وأنا راضيه ضميرك وردك على مشكلتنا اللي هيضيع بسببها الأبناء حيث القانون لابد أن يتغير لأنه إذا حدث هذا وتم تطبيقه كما طبق عليّ فإنها المأساة الكبرى ليست لي أو لغيري ولكنها الحقيقة المرة هي المأساة الكبيرة للأجيال القادمة من الأبناء والبنات فياريت أعرف رد حضرتك.
الرد:
ربنا معاكي ومع كل من حدث لها ما حدث لك وألف خسارة على هدم البيوت خاصة من الأباء والذي يجب عليهم التحلي بالرجولة والصبر عشان خاطر أبنائهم . قد أوصانا نبينا الكريم بالمرأة، وعندك حق رفقا بالقوارير فإذا لم يحدث من المرأة ما يغضب الله وأنها ترعى الله فيه وفي أبناءه فهو وأبناءه الخاسرالأكبر ومن الرجولة إذا أراد الرجل الانفصال لأي سبب فلابد المحافظه على الأبناء والبنات و تركهم لأمهم حتى يصلوا إلى بر الآمان إما بزواج الإبنه أوتخرُجها وتخرًج الأبناء والاطمئنان عليهم، وإلى أن تعود الرجولة للشباب مرة أخرى أتمنى أن يتم تغيير القوانين لصالح الأم والأبناء وألّا تغادر سكن الزوجية حتى يتم الاطمئنان على الأبناء وأن تظل في سكن الزوجية حتى نهاية عمرها وربنا يتولى جيلكم الضائع الذي تزوج في غياب أسس حقيقية لنجاح الزواج، ويا ريت قبل القوانين يعود الأباء لله ويعلموا أن الدنيا قصيرة ولا تستاهل أبدا تضييع أولادهم الكنز الحقيقي للأسرة المقبلة وللوطن وصلاح المجتمع.