الزبيب يفضل تناوله البعض مع المكسرات قبل تناول وجبة الإفطار في رمضان ” منقوع” مع التمر وقمر الدين والمشمشية والقراصية والتين المجفف وخلافه لما له من فوائد جمة
كم حبة من الزبيب في اليوم؟
و بشكل عام ينصح بتناول ما لا يزيد عن 50 جرامًا من الزبيب وهو ما يساوي تقريبًا 15 حبة من الزبيب، لأن الإكثار من تناول الزبيب قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، وقد يؤثر في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى من الأمعاء
ماهو الزبيب:
الزبيب ، عبارة عن عنب مجفف، فبعد الحصاد يتم وضع العنب الناضج في الشمس حتى يجف، وتشهد عملية التجفيف تحول العنب الأخضر إلى لون بني غامق وتركز كل السكريات الطبيعية في الداخل، كما يمكن تجفيف العنب من خلال عملية داخلية أكثر تحكمًا والتي تتضمن معالجته بالغسول وثاني أكسيد الكبريت، وهي الطريقة التي تمنع تحول قشر العنب إلى اللون البني أثناء تجفيفه، ومما يجعل لونه أصفر زاهيا، والذي يشار إليه باسم “الزبيب الذهبي”.
فوائده الصحية:
-توفير الألياف الصحية للأمعاء
يحتوي نصف كوب من الزبيب على 2 جرام من الألياف، والتي تدعم صحة الأمعاء والقلب، ويمكن أن يكون الزبيب وسيلة مفيدة للوصول إلى المتطلبات اليومية من الألياف، التي تتراوح ما بين 28 إلى 34 جرامًا، الموصى بها في الإرشادات الغذائية 2020-2025 للأميركيين.
– زيادة كمية البوتاسيوم
يعتبر الزبيب أيضًا طريقة رائعة للحصول على المزيد من البوتاسيوم في النظام الغذائي وفقًا للمعاهد الوطنية الأمركية للصحة حيث يُعد البوتاسيوم مهمًا للعضلات وتنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل داخل الجسم.
– السكر في الدم والضغط
تقول ماجي مون، خبيرة التغذية في لوس أنجلوس ومؤلفة كتاب The MIND Diet إن هناك دليلا على أن الزبيب قد يفيد الصحة بطرق أخرى، فالأبحاث تشير إلى أن تناول وجبة خفيفة من الزبيب يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل ويمكن أن يخفض ضغط الدم.
– بريبايوتكس ومضادات أكسدة وجراثيم:
يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تعزيز وظيفة القلب والأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تحسن صحة الفم.
ويتوافر في الزبيب البريبايوتكس، التي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء.
-إمداد الجسم بالطاقة:
الزبيب مصدر غني بالكربوهيدرات وخصوصًا السكر الطبيعي، وعادة ما يمد الشخص بالطاقة عند شعوره بالخمول والكسل، كما أنه يشكل وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين سواء قبل أو بعد التمرين، حيث أنه يمد الجسم بالكربوهيدرات التي يحتاجها لأفضل أداء بدني، وخصوصًا عند ممارسة التمارين متوسطة وعالية الشدة.
-علاج الإمساك والوقاية منه:
تساهم الألياف الموجودة في الزبيب في زيادة حجم ووزن البراز وجعله أكثر ليونة، مما يسهل مروره عبر الأمعاء ويقي من الإصابة بالإمساك.
-الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: الزبيب واحد من الأطعمة النباتية القليلة الغنية بالحديد، وهو معدن ضروري جدًا لجسم الإنسان يلعب دورًا رئيسيًا في تصنيع بروتين الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، ولذلك يساهم تناول الزبيب يوميًا بكميات معتدلة في الوقاية من الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
– الوقاية من هشاشة العظام:
يعتبر الزبيب مصدرًا جيدًا للكالسيوم، المهم لبناء أسنان وعظام قوية والحفاظ على سلامتها، لذلك عادة ما تنصح النساء اللواتي تجاوزن سن الأمل بتناوله ليقيهن من الإصابة بهشاشة العظام التي غالبًا ما تتطور مع التقدم في السن، بالإضافة إلى احتواء الزبيب على البورون الذي يعمل مع الكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة المفاصل والعظام، والوقاية من هشاشتها.
-تعزيز الإحساس بالشبع:
يعتبر الزبيب وجبة خفيفة صحية لتناولها عند اتباع حمية غذائية صحية لإنقاص الوزن، وذلك لأنه يحتوي على الألياف التي تعزز الإحساس بالشبع عبر تبطيء عملية إفراغ المعدة، ما يساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا، وبالتالي إنقاص الوزن.
-تخفيض مستويات الكوليسترول:
تساهم الألياف أيضًا في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم وخصوصًا الكوليسترول الضار.
-الوقاية من الالتهابات:
يحتوي الزبيب على مواد كيميائية نباتية تدعم صحة اللثة والأسنان، بما فيها حمض الأوليانوليك، وحمض اللينوليك والتي تحارب جميعها بكتيريا الفم التي تتسبب بالتسوس ولذلك يساهم تناول الزبيب كوجبة خفيفة عوضًا عن الحلويات في الحفاظ على الأسنان.
-فوائد الزبيب للأطفال
بالإضافة إلى فوائد الزبيب العديدة، فإن فوائده التي تخص الأطفال بالتحديد هي:
يعالج الزبيب الإمساك عند الأطفال، عن طريق نقع الزبيب ليلة كاملة ثم شرب الطفل لماء الزبيب المنقوع، فيحسن هذا المشروب حركة الأمعاء.
و تعديل مستويات الحموضة في أجسام الأطفال، ولأن الزبيب غني بالبوتاسيوم والمغنسيوم، فإن هذين العنصرين مسؤولين عن تعديل مستويات الحموضة في الجسم، ولأن زيادة الحموضة في الجسم قد تؤدي إلى حدوث الاورام، وأمراض القلب، وفقدان الشعر، وخلل في الأعضاء الداخلية.
أضرار الزبيب للأطفال
نظرًا إلى أن الزبيب من الأطعمة السكرية، فإن تناوله قد يسبب تراكم البكتيريا بأسنان الطفل مما يسبب تسوس الأسنان وتآكل طبقة المينا.
لحل هذه المشكلة ينصح بخلط الزبيب مع الأطعمة الأخرى وتقديمه للأطفال، أو تنظيف الاسنان فورًا في حالة تناوله خلال اليوم.
-فوائد الزبيب للجنس
يعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية بفيتامين A، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والحديد، وفيتامين ب، ولذلك قد يعزز الزبيب الصحة الجنسية عن طريق:
الزبيب غني بفيتامين A، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين A عجز جنسي، لأنه يدخل في تركيب هرمون البروجيستيرون، وهذا الهرمون يتحكم بالدورة الشهرية كاملة عند النساء، كما يحافظ فيتامين” أ “على صحة بطانة المهبل، والرحم. أما عند الرجال فقد يؤدي نقص فيتامين A، إلى حدوث ضمور في الخصيتين، ويقلل فاعلية الكلى في إنتاج الهرمونات الجنسية.
-الزبيب غني بفيتامين B، ومن وظائف فيتامين ب الرئيسية هي المحافظة على إتمام عملية التمثيل الغذائي بالطريقة الصحيحة، ونقص فيتامين ب بالجسم سيؤدي إلى تقليل الحافز الجنسي، والخمول والإرهاق.
-يحتوي الزبيب على السيلينيوم الذي يحافظ على جودة الحيوانات المنوية المنتجة، فهو يحسن حركة الحيوانات المنوية وبالتالي زيادة فرصة الحمل.
كما تكمن فوائد الزبيب في الجماع إذ يحتوي الزبيب على الحمض الأميني الأرجنين، الذي يساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، والذي يحافظ على تدفق دم سليم إلى جميع أجزاء الجسم، أما أكسيد النيتريك دور مهم في حدوث انتصاب الذكور، ويساعد على حدوث الاسترخاء في المنطقة التناسلية عن الرجال، ما يؤدي إلى تدفق دم سليم إلى هذه المنطقة، ويحدث نفس التأثير عند النساء أيضاً فهو يساعد في وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية لديهن.
-فوائد الزبيب للذاكرة
الزبيب مصدر غني بمعدن البورون الذي يحفز قوة الانتباه، والذاكرة، والقدرة على التنسيق بين العين واليد.
ولأنه مصدر مهم لفيتامين ب، فإنه يحسن وظيفة الجهاز العصبي، وبالتالي عمل الدماغ والذاكرة.
إضافة الزبيب الى النظام الغذائي
يمكن تناول الزبيب بعدة طرق إما كما هو نيئًا، أو بإضافته إلى الأطباق أو السلطات أو الحلويات.
= صنع الزبيب في المنزل
يمكن في الواقع إعداد الزبيب في المنزل باتباع هذه الخطوات:
إحضار عنب ذا جودة عالية وإزالة البذور الكبيرة منه.
-غسله بالماء البارد.
-فرده على صينية يفضل أن تكون بثقوب تسمح بمرور الهواء، ووضعها في الخارج في مكان مشمس وجاف، وتقليب العنب لضمان تعرضه للشمس من جميع الجهات.
-الانتظار يومين إلى ثلاثة أيام ثم يصبح جاهزًا.
يجب التأكيد على أن الزبيب كغيره من الفواكه المجففة يحتوي على السكر بكميات كبيرة، لذلك قد يؤدي الإفراط في تناوله دون الانتباه إلى إجمالي عدد السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم إلى زيادة الوزن، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ولذلك ينصح بتناوله باعتدال، ففي حين أنه ينصح بتناول ما يقارب الكوبين من الفواكه يوميًا، فإن نصف كوب من الزبيب يعادل كوبًا واحدًا من الفواكه الطازجة.