الجيش الإسرائيلي يستفز سكان غزة .. جئنا لننتقم
استفزازات إسرائيلية متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكل فلسطيني خاصة و لأهالي قطاع غزة بالكامل، وما ينشره الجنود المشاركون في العملية البرية على جدران المنازل والمباني.
ومع كل تمركز للدبابات الإسرائيلية التي تتوغل في الأحياء السكنية بالقطاع المحاصر تتكشف كثير من هذه التصرفات.
حي النصر..شمال القطاع
إذ اكتشف سكان غزة شعارات باللغة العبرية كتبت على جدران منزل في حي النصر شمال القطاع، بعد انسحاب الدبابات والجنود الإسرائيليين، تشير إلى أن الحرب في القطاع أتت انتقاماً لما حدث في السابع من أكتوبر، في إشارة منهم إلى هجوم حركة حماس المباغت يومها على مناطق الغلاف وما خلّف من قتلى وأسرى.
كما رصد السكان بعد خروج الدبابات الإسرائيلية شعارات خطها جنود إسرائيليون على الجدران أثناء اقتحام المباني السكنية تحمل معاني الانتقام من أهالي القطاع، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.
يأتي هذا بينما يشهد قطاع غزة المحاصر قصفا إسرائيليا متواصلا لا يتوقف منذ أن شنت حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل حوالي 1160 شخصا.
كما احتجزت عناصر الحركة خلال الهجوم نحو 250 أسيراً، تعتقد إسرائيل أن 99 منهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
وأدت العمليات الانتقامية الإسرائيلية في القطاع المحاصر إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
مجاعة بالقطاع
و تحذر الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، عقب 5 أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق ردًا على هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
جاء هذا وسط فشل كل المفاوضات للوصول إلى هدنة قريبة تنهي المأساة وسط مقترح أمريكي جديد يشمل تسهيل عمليات الإغاثة وإعادة إعمار المستشفيات والمخابز وإعادة الكهرباء في غزة، مع تعهد إسرائيل وحماس بالإفراج عن الأسرى والأطفال والنساء وكبار السن.