شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، في مقر المستشفى بمنطقة القاهرة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسادة وزراء التضامن الاجتماعي والتعاون الدولي والاتصالات، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، وكبار رؤساء الهيئات الطبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ورؤساء البنوك الوطنية والاستثمارية والبريد المصري وعدد من سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية وكبار الشخصيات العامة ورجال الأعمال والصحفيين والإعلاميين.
وقد تقدمت سها جندي بخالص التهنئة للدكتورة هبة السويدي، رئيس المؤسسة وصاحبة الفضل الأكبر والحلم الذي عملت لسنين دون كلل على تحقيقه، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمستشفى، مؤكدة أن وزارة الهجرة تؤمن بدور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التنمية في ظل التضافر مع الجهود الحكومية، لافتة إلى أن ذلك هو أحد أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية رؤية مصر 2030، ومعربة سيادتها أيضا عن سعادتها بوجود رئيس الرابطة الدولية للحروق وأحد أهم خبراء المصريين بالخارج في هذا المجال، وهو البروفيسور نعيم مؤمن، على رأس المجلس الطبي والبحث العلمي لمستشفى “أهل مصر”.
وأجرت سها جندي جولة في أروقة المستشفى، برفقة عوض تاج الدين و بهاء الدين زيدان، وعدد من الوزراء، و هبة السويدي، حيث تفقدوا جميعا الأجنحة والغرف والأقسام والرعاية المركزة والعيادات الخارجية، والأجهزة والمعدات والأثاث، وأطقم الأطباء والتمريض، وأنظمة الحماية والأمن والسلامة، ومعارض صغيرة لبيع منتجات الناجيات من الحروق في ضوء تمكينهم اقتصاديًا واستمعوا إلى شرح واف عن عمل كل قسم وفريق واختصاصاته وكيفية التدخل لإنقاذ وإسعاف مرضى الحروق.
ومن جانبها وجهت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، خالص الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم من أجل خروج مستشفى أهل مصر للنور، من وزارات وبنوك ومؤسسات مجتمع مدني، وكذلك لدولتي الكويت والإمارات، معربة عن امتنانها للدعم الذي تم تقديمه لمساندة مصابي الحروق وإدماجهم في المجتمع والسعي إلى تمكينهم .