اللواء بكري سليم يكتب .. صاروخ الرئيس .. قائد إسرائيلي يكشف حقيقة “عفاريت عبد الجابر”.. و مارلين مونرو وتايلور و “العيون الزائغة”
1-السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي:
كم كنت رائعًا وأنت تخاطب أبناؤنا متحدي الإعاقه في تواضع وحنان وحب وقمة في الإنسانية وأنت تذهب لهم على المسرح، تصافحهم وتحتضنهم وتستأذنهم في تحقيق رغباتهم، كما فعلت مع ابننا عبد الرحمن مصطفى كامل وبعض البنات الحاضرات ومسارعة الكابتن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك في تحقيق رغبة عبد الرحمن في الحصول على عضوية نادي الزمالك، والكابتن هاني حتحوت كان موفقًا كالعادة في تحقيق أمنية عبد الرحمن في تحليل مباريات كره القدم حيث أثبت أنه مُلمًا تمامًا أكثر من الأصحاء في المعلومات وتحليل المباريات.. فشكرًا لك سيادة الرئيس.. ( ونأمل حنوًا على الشعب والطبطبة عليه كما قلت منذ أول يوم لانتخابك رئيسًا للجمهورية.)
فنحن الشعب في أمس الحاجه لحنان وعطف الرئيس وتحقيق رغباته، فياريت يا ريس توزع المسؤوليات على المسؤولين والوزراء وتعطي كل منهم مسؤوليته لتحقيقها في مدة معينة، واذا لم ينجح فيجب الاستغناء عنه فورًا، وتحاسب الجميع من يحقق المطلوب يستمر ويُكافأ، ومن يخفق في مهمته يقدم له الشكر على ما قام به وتجد الأكفأ منه ليحل محله، لأنه حرام فعلًا أنك تعمل كل حاجة بنفسك ، وللأسف الباقي بيتفرج عليك وكم قلنا من قبل بأنك تجري بسرعةة الصاروخ ويوجد في الحكومة من يسير كالسلحفاة، ولابد من اتخاذ قرارات خارج الصندوق لتحقيق الرخاء وتوفير الغذاء وانخفاض الأسعار والضرب بيدِ من حديدِ على المستغلين والاستمرار في مكاسب الأمن والأمان الذي يمر به الوطن وممكن عمل مسابقات عالمية لحل المشاكل المالية وإنهاء الديون والنهوض بالاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والله يكون في عونك وربنا يصبرنا جميعًا للخروج بسلام مما نحن فيه، وكلنا خلفك في إحضار الأخوة العرب لعمل الاستثمارات المتوقعة لإنقاذ البلاد وذلك بشراء الأراضي غير المستغلة، وكذلك المحافظة على الوطن بكل قوة من الفتن ومن شر المتربصين بنا لأنه لا قدر الله إذا حدث أي تصرف غير مسؤول كما حدث في 25 يناير وما بعدها فلا يعلم إلّا الله ماذا سيحدث( لأغلى اسم في الوجود) والله الموفق والمستعان….
2- الصديقان العزيزان الكابتن محمود الخطيب والكابتن حسين لبيب:
ألف مبروك لـ الصلح الرائع الذي تم بين ناديي الأهلي والزمالك وسوف يسجل لكما التاريخ بأحرف من نور ما قمتما به لعودة الروح الرياضية إلى سابق عهدها في الزمن الجميل وأقترح عليكما بمناسبة ما حدث من الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاحتفال بمتحدي الإعاقة وأصحاب الهمم أن تقوما بإعطاءهم العضوية الرياضية مدى الحياة مع وضع بند في اللائحة التنفيذية للناديين ينص على ذلك، لأن القانون واللائحة تمنع الاستثناء في منح العضوية العاملة دون مقابل ومبلغ العضوية فوق مقدرة أبطال متحدي الهمم، فلذا يجب منحهم العضوية الرياضية مدى الحياة وممارسة الرياضة في ناديهم المفضل وبكدا تكملوا جميلكم وإدخال الفرحة في قلوبهم مع جزيل الشكر والتقدير لكما.
3- سيادة اللواء عبد الجابر أحمد علي:
يوافق اليوم ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله سيادة اللواء أ. ح حرب عبد الجابر أحمد ،قائد الكتيبة 35 فهد من اللواء السادس الفرقة 16 الجيش الثاني الميداني.
الكتيبة التي اشتهرت باسم عفاريت عبد الجابر و أكلة الدبابات و هذا الإسم قد أطلقه عليها الكاتب الراحل و المراسل العسكري خلال حرب أكتوبر جمال الغيطاني
استطاعت الكتيبة تحت قيادتة أن تكبد العدو خسائر كبيرة فى الأفراد والمعدات فقد استطاع أفراد هذه الكتيبة تدمير 140 دبابة إسرائيلية باستخدام الصاروخ “ساجر” في عمليات حرب أكتوبر.
من أبطال الكتيبة :
البطل عبد العاطي 23 دبابة
البطل إبراهيم عبد العال 18 دبابة
البطل بيومي أحمد عبد العال 17 دبابة
و فى شهادة إسرائيلية عن إحدى المعارك التى قادتها الكتيبة بقيادة المقدم البطل عبدالجابر أحمد علي، والتى دمرت 140 دبابة إسرائيلية يحكى قائد مدرعات إسرائيلى اسمه” بارى شامير” عن لحظات الرعب والجحيم فى مواجهة «عفاريت عبدالجابر» – وهو الإسم الذي أُطلق على الكتيبة 35 خلال فترة الحرب- فيقول: «كنا سعداء ومطمئنين عندما اكتشفنا أن الأهداف التى تواجهنا هم رجال المشاة وليست المدرعات، كان ذلك بالنسبة لنا مفاجأة مطمئنة،حتى أنّ أحد رفاقى فى الدبابة قال بصوت عالٍ إنّ هذا انتحار من جانبهم، إن المصريين ينتحرون بهذه الطريقة.
و ما إن بدأت المعركة حتى تصورنا أنه ما دام شريط المدفع الرشاش فى الدبابة يفرغ الرصاص فإنّ الجنود المصريين يسقطون فوق الرمال، ولكننى لاحظت أن حركتهم الجماعية لا تهدأ أو تتوقف، كانوا كالعفاريت..! لم أنتبه لما يحدث، كنت منهمكًا فى إلقاء قذائف المدفع الفارغة إلى الخارج.
وشعرت فجأة بالنار تشتعل فى مؤخرة المدفع، واعتقدت فى البداية أن قذيفة انفجرت فى بيت النار، ولكننى شعرت آنذاك بحرق فى ذراعى، واستطعت أن ألقى بنفسى إلى الخارج من المؤخرة التى كانت لحسن الحظ مفتوحة، وتدحرجت بضع مرات على الرمال. اشتعلت النار فى دبابتى، وشاهدت قذائف نارية مشتعلة تتنزه فى الصحراء، وهى تنطلق من قلب الرمال. اقتربت مع رفاقى الذين كانوا قد قفزوا معى من دبابتنا المشتعلة وأنزلنا منها جالون الماء وانتزعنا المدفع الرشاش من برجها وحملنا معنا القنابل اليدوية وقنابل الدخان، وكانت أيدينا كلها قد أصابتها الحروق، كنا مذهولين، وبكى رجل المدفع وكنا لا نزال عاجزين عن فهم ما يحدث، اختبأنا خلف تلال الرمال، وكنت أفكر طول الوقت فى هذا الصاروخ الغامض، لم أكن أعرف بعد ماذا يسمونه، ولأنه عندما يخترق الدبابة يولد موجة من الحرارة تزيد على 1000 درجة مئوية، وأنه يدمر أجهزة الدبابة، وإحراق كل من يجلس فيها.
يعترف شامير فى النهاية «لم يكن حظ الدبابات الأخرى فى سريتى بأفضل من حظنا، لقد تم تدمير كل دبابات السرية».
هذا ما فعله فى الصهاينة «عفاريت عبدالجابر» أو جنود اللواء متقاعد حاليًا عبدالجابر أحمد على، وكان منهم محمد عبدالعاطى، صائد الدبابات الذى دمر وحده 23 دبابة بصواريخ “الآر بي جى” والساجر.
وهذه هى اعترافاتهم التى تسجل المعجزة العسكرية للجندى المصرى فى أكتوبر 73.
هذا هو بطلنا المرحوم لواء ا.ح المشرف العام على منتخب مصر القومي العسكري الفائز ببطولة كأس العالم العسكري لكرة القدم والحاصل علي العديد من الأوسمة والنياشين أهمها وسام الشجاعة من الدرجة الأولى رحم الله البطل العظيم اللواءعبد الجابر أحمد علي وبارك الله في نجله المحترم والمعلق الرياضي الكابتن عصام عبدالجابر.
٤- أروع قصة “حب أول” سمعت عنها .. إلى السيدة الفاضلة م.ش.م:
اتصلت بي عندما قرأت ما كتبته عن قصص الحب الأول وعندما سألتها عن رأيها، فقالت: تزوجت في سن 17 عام، زواج صالونات وعندما رأيته وجدته وسيم وشيك وذات منصب رفيع، ويجمع بين حسين فهمي ورشدي أباظه وكمال الشناوي يعني فتى أحلام الكثير من الفتيات وتزوجنا وأنا في الثانيه ثانوي وأكملت تعليمي وخلفنا بنين وبنات وعشت أسعد أيام حياتي وكان الحب الأول بالنسبة لي هو” الحب الأخير” ومرت بنا الأيام وكان يعمل في مكان سيادي يسافر مأموريات أسبوعين بالخارج ويعود لنا أسبوع إجازة، وكانت أجمل أيام حياتي الشخصية لأنني تفرغت في أسبوعين السفر لأبنائي ولبيتي وتربيتهم على أحسن ما يكون، وكان الجميع يضرب بهم المثل في الأخلاق والدراسة الممتازة حتى تزوجوا وأكملوا تعليمهم على أعلى مستوى أما أسبوع الإجازة فكنت أتفرغ تمامًا لزوجي وكنت أتفانى في إسعاده وجعله يعيش ولا هارون الرشيد أو” سي السيد” فمثلًا إذا كانت المأمورية في باريس فكنت أتفنن بأن أهتم بنفسي وبشكل يفوق الوصف عندما يدق جرس الباب وافتح له فيجد أمامه مارلين مونرو ذات الشعر الأصفر والمكياج الصارخ والبرفام الذي يجعله يعتقد أنه لازال في باريس، واذا كانت المأمورية في لندن أو إيطاليا يرجع البيت فيجد أمامه إليزابيث تيلور أو جينا لولو بريجيدا وده حقيقي بلا مبالغة، وأنا كنت متأكدة إنه ” عينه زايغة ” وإن البنات والستات هما اللي بيعاكسوه ويغازلوه وكثيرًا ما كان يحدث قدامي، لكني قررت بيني وبين نفسي ألا أضيع وقتي في ” العكننة عليه” أو “خراب بيتي” بل كنت أتفانى في إسعاده وإسعاد نفسي، وكم رضيت بحياتي ولم أصارحه بأي شيء عن مغامراته العاطفية إلاّ التي كنت اكتشفها بالصدفة فلا أسعى وراها منعًا لحدوث المواجهة، ودون عتاب كنت أنظر له نظرة بعدها يشعر بالندم ويبوس القدم ويرجع فورًا عن عملته ومغامراته وينهي العلاقه فورًا، وكنت دائمًا أقول لنفسي الحمد لله أن زوجي “عينه زايغة” ولا يحب بعمق وفي الآخر هيكون في حضني وحضن بيته، لكن اللي تخاف منه الست هو الراجل اللي بيحب بعمق” التقيل السهتان” لأنه لا يترك هذا الحب إلّا بالزواج، وأهون علي أن يكون زوجي بصباص وبتاع ستات وألّا يتزوج عليّ لأنني بعتبر الزواج على الست هو جرح لكرامتها لا يمكن العلاج منه.
وبعد تجربتي معه على الحلوة والمرة لا أتذكر منه إلّا كل شيء جميل وأنسى دون ذلك حتى فارق الحياة وحزنت عليه، واعتبرت أنه لم يجرحني في يوم من الأيام برغم الجروح الكثيرة اللي كُنت بمر بيها لأنني راضية باللي ربنا قسمه ليّ وأنا متصالحة مع نفسي فهو بالنسبة لي الحب الأول وهو الأخير، أنا الآن عندي 70 عامًا وجدة لأحفاد ممتازين أقوم على إسعادهم هم وأبنائي وبعد وفاة زوجي تقدم لي الكثير من العرسان يعلموا قصتي وتقدموا لي ويتمنوا الزواج مني فمنهم الوزراء ورجال الأعمال والأصغر مني سِنَّا ولكني أعيش على الذكريات الجميلة مع حبيبي وزوجي ووالد أبنائي… ايه رأي حضرتك في قصتي…
الرد:
حضرتك ست عظيمة ومحترمة وكنتي حبيبة وزوجة وأم وجدة لا يجود الزمان بمثلكِ، بارك الله فيكي وفي أبنائك وأحفادك ولو كل الستات عملوا زي ما حضرتك عملتي مكنش هيحصل الطلاق الكتير اللي احنا بنشوفه في أيامنا” السودا دي “على العموم أنا عندي لحضرتك عريس ممتاز وعنده استعداد يتجوزك ويعوضك عن كل لحظة جرحت كرامتك..
ملحوظة هامة:هذه القصص حقيقة١٠٠٪ وننشرها بموافقة أصحابها
٥- toxic relationship العلاقات السامة:
انتشرت مؤخرًا في المجتمع واللي بيسموها” العلاقات التوكسيك” فِضِلت أسأل ايه ياولاد التوكسيك ده تقصدوا ايه طلع: إنها تصرفات تصدر من زوج أو صديق أو ابن علاقات غير مريحة كلها معناها إنه إذا لو مقدرش يسيطر على الطرف الآخر والتدخل في كل أموره الحياتية يبدأ في التلذذ في تدميره وتشويه صورته وعمل المشاكل له وهذا هو أسلوب الإسقاط .. ربنا يحفظنا ويحفظ ولادنا من الناس “التوكسيك “..!!