انتهت مفاوضات القاهرة دون التوصل إلى اتفاق، وأن الوسطاء بين حماس وإسرائيل حاولوا تقليل الفجوة بين حماس وإسرائيل، لكن جهودهم لم تنجح.
وقالت المصادر إنّ إسرائيل رفضت طلب حماس وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين من دون شروط.
وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن إسرائيل تصر على رفض وقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين.
وقالت حركة حماس في بيان إن وفدها غادر القاهرة اليوم الخميس للتشاور مع قيادة الحركة مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا.
وصرح مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية المصرية بأن المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان مستمرة بين جميع الأطراف.
وقال المسؤول إن وفدًا من حماس غادر القاهرة في الوقت الحالي لإجراء مشاورات، لكن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل.
وكشفت تسريبات إعلامية عن الورقة التي قدمتها الحركة في مفاوضات القاهرة ودخول مصر وقطر والأردن وفرنسا بقوة في الوساطة
تباطئ إسرائيلي
وتتباطأ إسرائيل في الرد على المطالب المطروحة رغم ماتبديه حركة حماس من مرونة.
ووفقا للورقة التي قدمها القيادي في الحركة خليل الحية، فإن حماس تشترط وقف الحرب على غزة قبل أسبوع من بدء تنفيذ الصفقة، وإقرار الاحتلال بشكل واضح بالانسحاب من القطاع مع ضمانات دولية بتحقيق هذا الانسحاب.
وشددت الحركة على أنها لن تقبل مسمى هدن إنسانية مطلقا بل وقف العدوان.
ورقة حماس التفاوضية
وكشفت الورقة أن حماس قدمت قائمة بأسماء الدفعة الأولى لعملية التبادل، حيث طالبت بالإفراج عن 160 أسيرا من المحكومين بأحكام عالية والقديمة وتبدأ القائمة بأسماء مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وعباس السيد، وباقي الأسماء في القائمة حسب القدم والحكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.
كما تشترط حماس إطلاق سراح كافة النساء والمرضى وكبار السن من 60 عاما فما فوق، والأطفال من عمر 18 وأقل، مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا.