سر قطع يحي السنوار اتصالاته مع المفاوضين.. وتفاؤل بهدنة أول رمضان
قطع يحي السنوار قائد حركة حماس في غزة الاتصالات مع المفاوضين منذ أسبوع على الأقل، وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال ” البريطانية، إلى أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد.
وألمحت الصحيفة إلى أن السنوار يبدو أنه يراهن على تطورات معينة ستلعب دورًا في تحديد مسار التصعيد.
حيث أنه في آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في تأمين صفقة المحتجزين إذ يأمل في أن يؤدي التوغل في رفح إلى انتفاضة خلال شهر رمضان خاصة الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية.
وأكدت إسرائيل أن السنوار يُفضل زيادة التوترات خلال شهر رمضان بدلاً من التوصل إلى وقف للقتال.
وبانتظار ظهور السنوار للعلن مرة أخرى، تقول صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مسؤولين داخل الحركة، بأن التوصل لاتفاق تهدئة في غزة قد يكون ممكنا في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين مصريين وقطريين قولهم إنه لم يكن هناك اتصال مع زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لمدة أسبوع على الأقل، ما يثير مخاوف من عدم إمكانية الوصول إلى الرجل الذي يمكنه تنفيذ الصفقة.
الرسالة الأخيرة التي تم إرسالها إلى القيادة السياسية لحماس في قطر من السنوار قالت إنه يجب ألا يكون هناك استعجال لتأمين صفقة الرهائن، حسبما قال أشخاص مطلعون على المناقشات وفق الصحيفة.
وقالوا إن السنوار كان يأمل في أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح بجنوب غزة خلال شهر رمضان إلى دفع الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.