كُتّاب وآراء

عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. طاقة نور وحب .. في قادرون باختلاف .. و رسالة لـ الرئيس السيسي

دفء المشاعر، كم الانسانيات والهدوء النفسى والمشاعر الجميلة وحاجات حلوة كتيير، تملكتنى وأنا أحضر احتفالية قادرون باختلاف فى نسختها الخامسة التى شهدتها قاعة المنارة بأرض المعارض ، وشرفها بالحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية .

الكلمات الصادقة النقية التى خرجت من أفواه وقلوب أبطال الإرادة وتحدى الإعاقة ” قادرون باختلاف” والنماذج الرائعة التى قدمتها النسخة الخامسة من أبطال فى مختلف المجالات، هناك بطل فى الرياضة وأخرى فى الشعر ومثلها في الفن والرسم التشكيلي، وهناك المحلل الكروي وآخرون من نماذج تبارك الله .

كان حضور الرياضيين والنجوم بارز فى الاحتفالية وكان من بينهم التوأم حسام وإبراهيم حسن، وكانت هناك رسائل لحسام حسن من البطل باختلاف عبدالرحمن مصطفى كامل مع الإعلامي المتألق هانى حتحوت، مما يؤكد أن اختيار حسام لتولي مسئولية تدريب المنتخب مطلب جماهيرى ونابع من الشعب المصرى كله.

الدموع تتساقط

كنت حاضرًا هذة الاحتفالية والتى كانت تشِع مشاعر إنسانية ولم تتوقف دموعي من كلمات الكثير ومنهم الطفل عبدالله الفلسطينى الذى تم علاجه فى مصر .. مصر قلب الأمة العربية النابض، كم شعر الاشقاء فى وقت أن مصر بجوارهم وفى هذا الظرف العصيب الذى تمر به فلسطين ويتقطع القلب ألمًا مما يحدث من الاحتلال الغاشم الفاجر، ووجد هؤلاء أن مصر بجانبهم وبجوارهم وهى الأقرب لهم

طاقة نور ورسائل إنسانية وجهها أبطال قادرون باختلاف ليس داخل مصر فقط لكن للعرب وللعالم أجمع.

غزت مشاعر الحب وكلمات الود قلب الرئيس الذى احتضنهم وفى كل عام يقدم لهم شيئًا جديدًا، وهذه المرة وجه الرئيس السيسى لهم بعشرة مليار جنيه توضع فى صندوق ” قادرون باختلاف ” .. ولم يرفض الرئيس طلبًا لهم ممن أرادوا التقاط الصور التذكارية معه، وإن فتحوا باب الصور كانت القاعة الملئية بآلاف قفزة على المسرح للفوز بصورة

كان يومًا جميلًا .. فعلًا تستطيع أن تقول عليه ” ايه اليوم الحلو ده ” طاقة معنوية ومشاعر إنسانية كبيرة متواصلة مستمرة حتى العام المقبل بإذن الله .

رسالتي لـ الرئيس السيسي

و الحقيقة كانت لى رسالة للسيد الرئيس أتمنى أن تصل إليه وهى أن الدولة نجحت بامتياز فى جعل مصر خالية من ” فيروس سي” كما كان لمبادرة  مائة مليون صحة أثرها الصحي على الشعب ومواجهة كورونا كان باقتدار.

والذى أود أن أقوله أنّ كورونا الله لايرجعها علينا تركت أثرا في أولادنا وأصبح يوجد فى مجتمعنا ما يسمى أطفال كورونا .. هؤلاء الأطفال تأثروا بإصابتهم مباشرة بالمرض أو من خلال الأم ، حتى عندما كان جنينا فى بطن أمه .

وخرج هؤلاء يحتاجون إلى رعاية خاصة  بسبب تأثير كورونا عليهم فهم يحتاجون رعاية من أطباء التخاطب والمخ والأعصاب والأمراض الصدرية

فهل يجد هذا الموضوع صدى يا فخامة الرئيس .. ممكن…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى