مصابو مجزرة شارع الرشيد يكذبون إسرائيل
أكد فلسطينيون أصيبوا في مجزرة المساعدات الإنسانية ، بشارع الرشيد شمالي غزة، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم أثناء اندفاعهم للحصول على الغذاء لأسرهم، ووصفوا تفاصيل المشهد بالرعب والفوضى.
يأتي هذا وسط تنديد دولي بالمأساة التي طالت صباح الخميس، شارع الرشيد في مدينة غزة شمال القطاع ، وأدت إلى مقتل نحو 112 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية، كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، وتملص الجيش الإسرائيلي من المسؤولية .
وتحدث عدد من شهود العيان من مستشفى الشفاء بمدينة غزة في مقطع مصور حصلت عليه وكالة “رويترز”، مؤكدين أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم، وتحدث بعضهم عن دبابات وطائرات مسيرة أطلقت النيران.
وفاة 115
يشار إلى أن السلطات الصحية في قطاع غزة كانت أعلنت أن 115 شخصا قتلوا في واقعة الخميس، وأن الضحايا قضوا بسبب النيران الإسرائيلية.
و شككت إسرائيل في هذه الأرقام، وقالت إن معظم القتلى ماتوا في تدافع أو دهستهم شاحنات الإغاثة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الجنود أطلقوا نيرانا تحذيرية في الهواء ثم أطلقوا النار على من رفضوا الابتعاد واعتبار أنهم يشكلون تهديدا.
وتبرز هذه الواقعة انهيار خدمات التوزيع المنظم للمساعدات في مناطق غزة التي تحتلها القوات الإسرائيلية مع عدم وجود إدارة، وتعطل نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.