على مسؤولية بايدن .. وقف إطلاق النار في غزة .. الإثنين المقبل
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن موعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال بايدن: أمل أن يتم التوصل إلى تطبيق وقف إطلاق النار في غزة بحلول الأسبوع المقبل في الرابع من مارس.
قريبون من الهدنة
وعن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، قال: “مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننتهِ بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل و”حماس” للتوصل إلى هدنة.
و شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على التزام الولايات المتحدة بتحقيق سلام مستدام من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلينكن كرر أهمية ضمان عدم انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل أكبر، خاصة في الفترة التي تسبق شهر رمضان. بلينكن شدد أيضا على وجوب عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
كما ناقش بلينكن خلال اتصاله بالصفدي الجهود الأمريكية المستمرة للضغط على إسرائيل لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أمران مهمان لـ الإدارة الأمريكية
و رأى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن هناك أمرين مهمين للغاية تحاول الإدارة الأمريكية السعي إلى تحقيقهما للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
الأمر الأول يتعلق بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة للتأكد من استدامتها وكسر أي عقبات أمامها وليتم تسليمها فعليا إلى المحتاجين، وهو ما يتم العمل عليه على مستوى فني دقيق للغاية مع الحكومة المصرية وإسرائيل والشركاء الدوليين في المنطقة.
و الأمر الثاني يكمن بتحقيق هدنة إنسانية تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أن واشنطن تنتظر موافقة حركة حماس.
و أشار إلى أن الإدارة الأميركية تعمل لحل معضلات كثيرة مع إسرائيل، معتبراً أنه في حال وافقت حماس على خطة وقف إطلاق نار مؤقت، فإن ذلك من شأنه أن يقطع شوطا طويلا لتخفيف المعاناة المباشرة للشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.
و عن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية لرفح، فأكد المسؤول الأمريكي ،أن بلاده لم تطلع عليها، ولم تصلها من حكومة إسرائيل.
وقال اطلعنا على الخطة من خلال تقارير صحفية، ولم نجلس لإجراء محادثات مع حكومة إسرائيل حول هذه الخطة، في إشارة منه إلى العملية الإسرائيلية البرية التي تلوح بها تل أبيب منذ أيام في مدينة رفح وسط تحذيرات دولية من خطورة الموقف.