الكاتب اللبناني وليد عماد يكتب .. عزيزتي الزوجة إياكِي من الغِيرة
الحب جميل جدًا ، والكثيرين كتبوا فيه الأشعار والقصص والحكايات، ولكن الحياة الزوجية مليئة بالمشاكل الكثيرة من الأطفال الى شؤون المنزل وكل ذلك يرھق الرجل، ويأتي الحب الصادق والحقيقي ليلطف من ھذا الواقع الصعب وحاجة الرجل المستمر للدعم والمساندة للاستمرار في طريق النجاح.
وعلى المرأة أن لاتجعل الغِيرة تشغل مساحة كبيرة من بالها فـ تخلصي من شبحها المدمر لأن الإفراط فيھا اعتراف كامل بعجزك من كسب وِد زوجك.
إذا شعرتي يوماً بالغيرة تتسلل إلى قلبك حاربيھا بالسلوك الحسن والھدوء والاتزان وعندھا سوف ترين زوجك ينظر إليك على أنك إمرأة كاملة في لين الطباع وكرم الأخلاق والثقة بالنفس ما يدفعه للأخلاص لك دائمًا وأبدًا.
يجب أن تعلمي أن الزوج لا يخون إلّا إذا لاحظ نقصًا في زوجته وبالتالي في منزله ولأن شعور النقص هذا يقلقه فيفر خارجًا طلبا لملء هذا الفراغ، وبذكائك تستطعين بنظرة أو عشرة معرفة مايحبه وما يكرهه، وحاولي دائما أن تحبي مايحبه وتبغضين مايبغضه فتحتلين قلبه وتسكنين فيه..
عزيزتي .. بالعقل والإدراك والوعي اقطعي طريق الخيانة منذ بدايتها..أهله هم أهله ،وأهلك عندما يقترن اسمك بإسمه، إياك أن تسلخيه عنهم أو تنظري إليه بكراهية أ تضعيهم في خانة لايحب أن يكونوا فيها، أو تحيكين المؤمرات لأنهم أقوى منك فإذا أبغضوك ساهموا بطريقة او بأخرى بكره زوجك لكي.
أحبيهم من أجله وتذكري أنه لولاهم لما كان زوجك أو حبيبك…