إسرائيل تشن هجومين على بعلبك و صور بعد اسقاط حزب الله مسيرة

شنت إسرائيل، اليوم الاثنين، غارتين جويتين استهدفتا محيط مدينة بعلبك، التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شرق لبنان.

وقال مصدر أمني ،إن إحدى الغارات استهدفت مبنى تابعاً لمؤسسة مدنية بحزب الله في ضواحي مدينة بعلبك، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 3 من حزب الله، وإصابة 4 أشخاص، ضمنهم عنصر في الجيش اللبناني وابنه تصادف مرورهما من هناك.

أما في جنوب لبنان، فشنت إسرائيل غارة على منطقة الجرمق بإقليم التفاح الواقع على بعد قرابة 20 كيلومتراً من الحدود.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق المجادل بقضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص.

و حلق منطاد تجسس إسرائيلي فوق البلدات الحدودية جنوب لبنان.

و دوت صفارات إنذار في مستوطنة شتولا قرب الحدود مع لبنان، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيلياً أصيب جراء سقوط صاروخ مضاد في المستوطنة.

و أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة قصفت دفاعات جوية تابعة لحزب الله في وادي البقاع بلبنان رداً على إسقاط إحدى طائرته المسيرة.

و أكد أنه سيواصل عملياته للدفاع عن إسرائيل من حزب الله، بما في ذلك داخل المجال الجوي اللبناني.

جاءت الضربات على محيط بعلبك- بعد وقت قصير من إعلان حزب الله إسقاط “مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمس- بـ 450 بصاروخ أرض جو فوق إقليم التفاح.

ودمر الجيش الإسرائيلي بقايا المسيرة لمنع تسرب معلومات منها.

وتعد ضربات محيط بعلبك ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على وقع الحرب في قطاع غزة.

ففي الثاني من يناير الماضي استهدفت إسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع 6 كانوا برفقته.

يذكر أنه منذ بدء المواجهات بين الجانبين، قتل 280 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 193 عنصراً من حزب الله و44 مدنياً.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل 10 جنود و9 مدنيين.