كُتّاب وآراء

الشاعرة السورية مها عماد تكتب .. “حب في الخامسة عشر”

لا أدري أ أكرهه أم أحبه كثيرًا

لأنه يحبني يحبني كثيرًا

يغنجني يُدللني

ويُضحكني طويلًا

ويُشعرني بحبه أنني كبيرة

تخطيت بحبه تجديل الظفيرة

وخلعت مريولة المدرسة

وغدوت معلمة بمدرسة الحب الكبيرة

أأحبه أم يعجبني شعوري

بأنني ماعدت تلك الطفلة الصغيرة..؟

أفرد شعري وأتناسى تجديل الظفيرة

وأشبك شعري بفراشة

وأجعله يطير

أأكرهه أم أحبه كثيرًا…؟

أأنا طفلته أم لعبته أم حبيبته الصغيرة…؟

أأكرهه ….

لأنه سرق السنوات مني؟

وجعلني أشعر بلحظة واحدة

بأنني كبيرة

وجعلني لا أخطو فوق تراب

الأرض

بل فراشة راقصة دائما تطير

لقد حيرني كثيرًا…!

يعاملني كحبة لؤلؤ فريدة

يخاف عليها أن تُخدش

ف يلفني بعطفه ويركنني بغرفتي الصغيرة

يتفقدني يوميًا ويعودُ إليّ

ليبوح لي بحبه ويجعلني أطير

أأكرهه أم أحبه كثيرًا…؟

قرروا عني المصير

جعلني بالحب

تائهتا بينه وبين مدرستي

وعندما أتوه أعود صغيرة

أأكرهه أم أحبه كثيرًا….؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى