رئيس نواب أمريكا يرفض دعم أوكرانيا ويوجه اتهامات لـ بايدن
وجه البيت الأبيض اتهامات لـ الجمهوري” مايك جونسون” رئيس مجلس النواب الأمريكي واتهمه بمساعدة إيران وروسيا.
جاء الاتهامات بعد عرقلة التصويت على مشروع قانون للأمن القومي يهدف إلى إرسال مساعدات لأوكرانيا.
وأكدت مصادر أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض- أرض ما يعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
وكتب أندرو بيتس نائب المتحدث باسم البيت الأبيض وكبير مستشاري الاتصالات في مذكرة اطلعت عليها رويترز ومن المقرر إعلانها أن إيران تعمل جاهدة على زيادة قدرات روسيا في حربها على أوكرانيا وهجماتها على المدن الأوكرانية.
جاء في المذكرة: الرئيس جو بايدن يقف في وجه إيران، ولكن أين دور رئيس مجلس النواب جونسون فتقاعسه يفيد بوتين وآية الله.
95 مليار دولار لـ أوكرانيا وإسرائيل وتايوان
ووافق مجلس الشيوخ في الأسبوع الماضي على مشروع قانون مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بأغلبية ساحقة بلغت 70 مقابل 30 صوتا، حيث انضم 22 جمهوريا إلى الديمقراطيين الذين وافق معظمهم على القانون.
ومنح جونسون مجلس النواب عطلة لمدة أسبوعين دون طرح الإجراء للتصويت، قائلا: لن يجبرنا مجلس الشيوخ على التحرك.
ويعتقد كثير من أعضاء مجلس الشيوخ ومسؤولي البيت الأبيض أن مشروع القانون سيمرره مجلس النواب بتأييد كلا الحزبين إذا سمح جونسون للمجلس بالتصويت.
جونسون: بايدن وإدارته يدعمان إيران وروسيا
وأعلن متحدث باسم جونسون الجمعة أن الإدارة الأمريكية مذنبة بنفس التهمة التي توجهها إليه، وهي دعم إيران وروسيا، حيث رفعت إدارة بايدن وكلاء لإيران من قائمة المنظمات الإرهابية، وقلصت العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، ووجهت ردا عسكريا مخيبا للآمال على هجوم الحوثيين الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين.
وأضاف أن الحظر الذي فرضته الإدارة مؤخرا على محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال يجبر أوروبا على شراء الغاز الطبيعي من روسيا، لا الولايات المتحدة.
وأمضى مسؤولون كبار بإدارة بايدن عطلة نهاية الأسبوع الماضي في أوروبا في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن احتمال توقف واشنطن عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وطمأنوا نظراءهم من باريس وبرلين وكييف مع دخول الحرب عامها الثالث بأن واشنطن ستتجاوز الأمر بطريقة أو بأخرى.