لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود.. سؤال ربما يدور في أذهان الكثير، فهناك حالة احتقان يشهدها العالم العربي نتيجة قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن الغارات على فلسطين وقتل المئات من الأطفال والسيدات يوميا بدون هدنة على مدار أكثر من 15 يوما، فإن شجرة الغرقد ذكرت في أحد الأحاديث النبوية.
ونقدم نص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».
لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود
وعن لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود؟ فيجب العلم أن من ضمن صفات هذه الشجرة أنها ليست لها ساق مثل باقي الأشجار، كما أنها أن عروقها تكون متشابكة وأطرافها مثل الشوك الصلب، يكون تأثيرها سام عند لمسها، بالإضافة إلى أن رائحتها تكون نتنه، وثمارها لا يؤكل، وارتفاعها يصل إلى 2 متر.
وفي 2014 نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تقرير يكشف أن هناك مدينة تعرضت لصواريخ كبيرة قادمة من قطاع غزة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وجد أن هناك أشجار كثيفة من نوعية «الغرقد» استطاعت على صد هجمات الصواريخ، لذا قامت الدولة المحتلة بزراعة الآلاف من هذه الشجرة.
ما هي شجرة الغرقد
وحول ما هي شجرة الغرقد، فهي أحد أنواع الأشجار التي ذكرت في العديد من الأحاديث النبوية من ضمن هذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله»، كما هناك حديث آخر وهو «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله».
- هي تكون ضمن العائلة النباتية الباذنجانية
- يطلق عليها شجرة اليهود أو سحنون أو العوسج
- تعد ضمن الاشجار الشوكية المعمرة ليس لها ساق وبها أشواك سامة.
- أوراقها تأخذ شكل الملعقة خضراء اللون تميل إلى الأصفر الفاتح
- كما أن الأزهار تكون قمعية بيضاء اللون
- والثمار يكون أحمر في حجم حبة الحمص
- مذاق الثمار يشبه الطماطم حامض
- تزهر في فصل الربيع والصيف.
- تنمو في الأراضي الرملية الصخرية.
- توجد في سيناء والمدينة المنورة وأيضا الأردن وتكثر في بيت المقدس.
شجرة الغرقد في القرآن
وإذا كنت تريد معرفة أين توجد شجرة الغرقد في القرآن، فإنها ذكرت في سورة القصص وتحديدا الآية 30، حين قال الله تعالى: «فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله ربَ العالمين» صدق الله العظيم، ويشعر العرب بالتشاؤم عند رؤية هذه الشجرة، فهناك مزاعم أنها يسكنها الجن، إلا أن الأبل تبحث عنها في الصحراء فهي تساعد على علاج الأمراض التي يعاني منها الأبل في الصحراء، حيث تشفى بعد تناولها.