فيصل الجمَّال يكتب .. ملاحظات هادئة حول نتائج اجتماع الهيئة العليا لـ حزب الوفد
ماهي لُعبة عبد السند الجديدة لمنع تنفيذ قرار الهيئة العليا لحزب الوفد بعودة ياسر حسان؟
امتناع عبدالسند يمامة عن تجديد دعوى إبراء الذمة في مواجهة شركة الإعلانات يمثل جريمة.. والتصالح مع أيمن محسب في القضية هدفه «خبيث» ويهدر 2 مليون جنيه أخرى على حزب الوفد.
ماذا قال أيمن محسب لوجدي زين الدين بعد دقائق من انتهاء اجتماع الهيئة العليا تعليقاً على قرار تشكيل مجلس إدارة جريدة الوفد؟
زملائي الوفديين.. أصحاب البيت، الذين يواجهون أخطر مُخطط للإستيلاء على هذا الحزب العريق لحساب عُصبة من أصحاب المصالح الراغبين في تحويل هذه المؤسسة العريقة إلى شركة خاصة يتربحون منها ويحققون من خلفها مكاسب تعلمونها جميعاً.
تحية إليكم.. وتحية واجبة لكل أعضاء الهيئة العليا الذين حضروا الاجتماع الهام أمس، لإيقاف الجرائم التي تُمارس داخل الحزب بواسطة هذه العصابة سواء على المستوى التنظيمي أو المالي أو السياسي.
سوف نعتبر هذا الاجتماع المهم هو بدايةً لتصحيح المسار وحماية حزبنا الكبير من الاستيلاء على أمواله أو تفريغه من كوادره وأبنائه.. ولكنني أود طرح عدة ملاحظات على نتائج هذا الإجتماع:
١- لا أعرف – حتى الآن – سبباً واحداً للتحقيق مع ياسر حسان سوى أنه رفض الانصياع لتعليمات رئيس الحزب لتنفيذ إجراءات مالية مخالفة للقانون واللائحة والعرف، أما السبب المُعلن وهو أن أمين الصندوق قام بالتوقيع بدلاً من رئيس الحزب على أوراق تسجيل موظف في هيئة التأمينات الإجتماعية فهو سبب «خائب» مثل قائله، وبالتالي فإنني لا أعرف على أي أساس سيتم التحقيق مع ياسر حسان الذي مارس عمله؟وماهو المنطق الذي ستذهب به هيئة التحقيق للمواجهة مع أمين الصندوق؟ وماذا لو ثبت أن الإتهام كاذب هل ستقومون بإدانة رئيس الحزب؟ وهل ستجبرونه على سحب البلاغ الكيدي؟ أؤكد لكم من الآن.. عبدالسند يمامة سوف يقوم بكل المحاولات التي تمنع عودة ياسر حسان لأنه يكره كل أمين صندوق يقول له «لأ» او يقول له لن أتلاعب بالمال العام!! هل أقول لكم معلومة.. عبد السند يمامة قال بعد الاجتماع لبعض المحيطين به.. يبقى يقابلني لو رجعته!! ولذلك على الهيئة العليا أن تنتبه لألاعيب عبد السند وتتابع تنفيذ قرارات الاجتماع.
٢- قرار تولي أمين الصندوق المساعد المهندس مصطفى رسلان أمانة الصندوق بالإنابة هو قرار سليم ولائحي أحيي الهيئة العليا عليه، ولكن على الزميل العزيز أن يأخذ حذره لأن هذا الرجل «لايعيش له أمين صندوق»!!!
٣- البعض لم يفهم لماذا طرح عبدالسند يمامة فكرة عقد التصالح مع أيمن محسب في قضية شركة الإعلانات التي تبلغ قيمتها 24 مليون جنيه والتي يدعي أيمن محسب أنه قام بتنفيذها لصالح الحزب.. ولكنني أؤكد لحضراتكم أنها طريقة شيطانية لحماية أيمن محسب من دفع ملايين الجنيهات رسوم القضية (باعتباره الطرف الخاسر في الدعوى) بعدما أكد تقرير الخبير القضائي أن أيمن محسب لايستحق أية مبالغ لأنه لم يثبت قيامه بتنفيذ اية إعلانات بالإضافة إلى أنه لم يُكلف ولم يقدم اية مستندات، فأراد شريكه عبدالسند يمامة ( اللي هو في نفس الوقت رئيس حزب الوفد ومحامي الوفد ومحامي أيمن محسب) الخروج به من مأزق دفع مالايقل عن 2 مليون جنيه رسوم.. ولذلك قال عبدالسند للهيئة العليا (إحنا هنتصالح وعلشان كده سيبنا القضية تتشطب) الأغرب إنه قال أيمن محسب مشكوراً وافق على الصلح)!!! لا ياشيخ!!! ألا تخجل يارجل.. أنت تقوم بالتدليس على الحزب والوفديين وسوف نحاسبك يوماً على كل هذه الجرائم أنت وشريكك ولكن على الهيئة العليا أن ترفض هذا الاقتراح وأن تلزمه بتجديد الدعوى حتى نغلق هذا الملف ويدفع أيمن محسب ثمن ألاعيبه من جيبه الخاص.. مرة أخرى هذا التصالح مخالف للقانون لأن عبد السند مازال أمامه شهراً كاملاً لتجديد الدعوى وإذا لم يقم بهذا التصرف القانوني السليم وامتنع عن تجديد الدعوى سوف يواجه اتهامات عديدة تندرج تحت بنود قانون العقوبات… والبلاغات التي سأقدمها ضده في هذا الشأن جاهزة ومستوفية لكافة المستندات!!
لاحظت أن الهيئة العليا اتخذت قراراً بتشكيل مجلس إدارة للجريدة طبقاً للائحة برئاسة رئيس الحزب بالإضافة إلى السكرتير العام وأمين الصندوق وإثنين من أصحاب الخبرة بالهيئة العليا وانتخاب عضو عن الصحفيين وآخر عن الإداريين.. لكن القرار لم ينشر مع باقي القرارات على المركز الإعلامي..في حين نُشر هذا القرار في بعض الصحف بواسطة الصحفيين المتابعين لأخبار حزب الوفد.. وهذا يعني أن عبدالسند يمامة وشريكه وموكله أيمن محسب يسعيان للتهرب من هذا الإلتزام اللائحي حتى يستمر محسب رئيساً لمجلس إدارة جريدة الوفد رغماً عن الهيئة العليا الموقرة.. عموماً يكفي أن اقول لكم أن أيمن محسب قال لوجدي زين الدين: مافيش حاجة ياوجدي.. إحنا مستمرين زي مااحنا.. محدش يقدر يشيلنا!!
عموماً هذا طعن في الهيئة العليا وتجاهل لقيمتها وعليها أن تدافع عن قراراتها في مواجهة هذا الفتي المدلل (شريك عبدالسند يمامة وموكله المُقرب)!
4- أتقدم بجزيل الشكر للصديق الكبير محمد بك الزاهد الذي طالب بعودتي للحزب ورفع الظلم عني.. وأشكر الهيئة العليا الموقرة على موافقتها على هذا الإقتراح الذي أجهضه عبد السند يمامة بالصمت والتجاهل.. ولكنني أؤكد لكل الوفديين أنني لن أدخل الوفد إلا أثناء خروج عبدالسند يمامة وشريكه.. وسوف أقوم – قريباً وقريباً جداً بإذن الله -بتسجيل هذا المشهد لإذاعته حتى تشاهده الأجيال القادمة.. حتى يتعلموا فيما بعد أن هذا النموذج لايتحرك بتصرفاته المخالفة للعرف واللائحة والقانون إلا نحو بوابة الخروج من تاريخ الوفد غير مأسوف عليه!!