هل هرب يحيى السنوار خارج غزة .. هذه هي الحقيقة
ترددت في الساعات الأخيرة،هروب يحيى السنوار قائد حركة حماس إلى خارج قطاع غزة وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخباره بين من يؤكد وجوده بالقطاع ، و من يجزم بهروبه خوفًا من الوقوع في الأسر خاصة مع انتشار صور لشبيه له في قبضة قوات الاحتلال ومعصوب العينين، ونفى مسؤول أمني إسرائيلي تلك الأنباء جملة وتفصيلاً.
وأوضح المسؤول أنه لا توجد معلومات استخباراتية تفيد بأن السنوار ومسؤولين كباراً من حماس قد ذهبوا عبر الأنفاق إلى مصر، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
جيروزالمي.. السنوار لايستخدم هاتفًا
كان ضابط الاستخبارات الإسرائيلي المتقاعد “رافائيل جيروزالمي” قد أكد أن قائد حركة حماس في غزة عبر من رفح إلى مصر مع عدد من الأسرى الإسرائيليين.
كما قال في مقابلة مع قناة إخبارية إسرائيلية إن السنوار لا يستخدم هاتفًا محمولاً ولا أي وسيلة اتصال تكنولوجية.
هو موجود في نفق وقد يكون فر إلى سيناء، لافتاً إلى أنه لا دليل على مكان تواجده وفي الوقت نفسه المفاوضات لا تتقدم ولا إشارة من حماس على خفض طلباتها.
وأكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن السنوار قد هرب إلى سيناء مع شقيقه وشقيقته عبر أحد الأنفاق.
جاءت هذه التقارير بعدما نشر الجيش الإسرائيلي قبل أيام صوراً للسنوار داخل أحد الأنفاق بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
كذلك أتت بعد انتشار صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم ناشروها، أنها تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي للسنوار.
والصورة التي تم تداولها على نطاق واسع توثق لحظة اعتقال جنود بالجيش الإسرائيلي لشخص يشبه زعيم حماس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
مسقط رأسه.. والجيش الإسرائيلي
و يركّز الجيش الإسرائيلي منذ أيام في عملياته بـ خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.
ويعتبر القتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس الأعنف في هذه المدينة التي تحولت ساحة خراب.
مايفضله السنوار
يذكر أن إسرائيل تتعهد بالقضاء على حماس، فيما قالت الحركة ومسؤولون في المنطقة إن حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار سيقاتلان حتى الموت بدلا من الاستسلام أو العيش في الخارج، وهذه هي الحقيقة.
وهو ما يفضله السنوار لنفسه، حيث سيخسر كثيرًا في حال هروبه من ميدان الحرب، وينتظر حتى اللحظة الأخيرة إمّا النصر بالوصول لحلول توافقية تضمن انتصارًا ولو رمزيا لحركته وباقي الفصائل، أو الموت مع عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين عندما يعرف أنه خيارات أخرى أمامه، ليموت حسب رأي الكثيريين بشكل أفضل من الوقوع في الأسر.