روسيا تهدد أمريكا وأوروبا بالنووي.. وتطالب بإعادة حقوقها قبل فوات الأوان
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف بضرب أوروبا وأمريكا بالأسلحة النووية ما ينذر بتصاعد الأزمة بين موسكو والغرب.
انهيار روسيا والعواقب الوخيمة
وقال مدفيديف: أن أي محاولة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991، ستضطرها لاستخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية وضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن.
وكتب مدفيديف في صفحته على “تلجرام”: “سيؤدي انهيار روسيا إلى عواقب وخيمة أكثر بكثير من نتائج الحرب العادية، وأي حرب طويلة الأمد لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991 لن تؤدي إلا إلى شيء واحد خطير.
وهذا الشئ حرب عالمية مع الدول الغربية باستخدام الترسانة الاستراتيجية النووية الروسية لضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن، وكل الأماكن التاريخية الجميلة الأخرى المدرجة منذ أمد على قائمة أهداف ثالوثنا النووي.
ماهو الثالوث النووي:
و الثالوث النووي مصطلح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الاستراتيجية والتي تتألف من ثلاث مكونات: قاذفة قنابل استراتيجية، و صاروخ باليستي عابر للقارات، و صواريخ بالستية تطلق من الغواصات.
و الهدف من امتلاك نظام نووي بثلاث مكونات هو تقليل خطر التدمير الكامل للقوة النووية من قبل العدو في حال تلقي الضربة الأولى، وبالتالي رفع قابلية توجيه ضربة رد.
الهدف من كل هذا هو رفع قوة الردع النووي للدولة التي لديها الثالوث النووي.
قبل فوات الأوان:
ودعا مدفيديف الدول الغربية لإعادة كل شيء لروسيا قبل فوات الأوان، وإلا فإنها ستعيده بأكبر خسائر ممكنة ، مثلما حدث في أفدييفكا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك، وأكدت أن ذلك سيبعد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، ويمنع قصفها من الجانب الأوكراني.