هنية يتحدى مجددًا : لاصفقات دون وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة
جددت حركة حماس شروطها لعقد أي اتفاق يوقف الحرب في قطاع غزة.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أن حماس لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع.
كما شدد في بيان اليوم السبت على وجوب أن تتضمن الصفقة عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع.
و اعتبر هنية أن إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين، و أن الحركة تطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
و أكد أن تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية، معتبرا أن هذا المطلب هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه.
وشدد على أن حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم.
تأتي تصريحات هنية، مع تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، رغم مواصلة مساعي الوسطاء الدوليين ،أمركا، ومصر، وقطر)للوصول لهدنة ووقف إطلاق النار مع صفقة تبادل للأسرى من الطرفين.
وكان هنية كرر، الخميس الماضي، نفس الشروط أيضاً، مطالباً بوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة.
و تعثرت المفاوضات التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة حول هذا الملف، وكان من بين العقد التي أفشلتها مطلب الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي.
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
و لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.