في عقر دارها.. الرئيس الصومالي يفتح النار على إثيوبيا
في عقر دار إثيوبيا، فتح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم السبت، النار على المسؤولين بأديس أبابا خلال قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 في أديس أبابا.
وشن الرئيس الصومالي هجومًا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إثيوبيا، و توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال.
ووصف الرئيس الصومالي، خلال كلمته في القمة الأفريقية ، هذه الخطوة بأنها ضم لأراضي دولة أخرى، وهو ما اعتبره غير دستوري وغير قانوني وغير مقبول، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
ودعا شيخ محمود خلال كلمته إلى اتخاذ خطوات جماعية لإنشاء آليات فعالة لمعالجة أزمة السلام والأمن الناشئة في جميع أنحاء القارة السمراء.
وتنعقد قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لمعالجة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها القارة السمراء، بما في ذلك الانقلابات والصراعات والأزمات السياسية.
وأعرب موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في السودان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة الساحل وليبيا.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فقد تم التشكيك في فعالية الاتحاد الأفريقي بسبب تقاعسه الملحوظ عن حل الصراعات والحد من الاستيلاء على السلطة.
ومن أبرز الغائبين عن القمة: الجابون والنيجر ومالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو، الموقوفة بسبب الانقلابات.
وتمتد المناقشات إلى ما هو أبعد من أفريقيا، لتشمل الصراع بين إسرائيل وحماس، دون دعوة إسرائيل.
ونجح الاتحاد الأفريقي في تجنب أزمة بشأن الرئاسة الدورية، مع استعداد موريتانيا لخلافة جزر القمر، وفي حين يسعى الاتحاد الأفريقي إلى الحصول على صوت عالمي أقوى، فإن الصراعات والنزاعات الداخلية تشكل عقبات كبيرة.
وتأتي القمة الأفريقية في ظل عدد من الأزمات التي تموج بالقارة، وأبرزها التطورات في السودان، إلى جانب تصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، إلى جانب موقف الاتحاد الأفريقي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
