كتبت- داليا عبد العزيز:
الثوم غني بمادة الكبريت التي تمنحه رائحة قوية، وتحفز إنتاج الكولاجين الذي يقوي الشعر ويزيد من نموه.
و يمكن الاستغناء عن الباروكات والعمليات المكلفة لزراعة الشعر، واللجوء إلى استخدام الثوم المتوفر في المنازل وغير المكلف لزيادة نمو الشعر وتغذيته، ولزيادة لمعانه، وتعبئة الفراغات فيه، والتّخلص من تساقطه يشتهر الثوم باحتوائه على العديد من الفوائد المهمة للجسم والشّعر.
و يدخل الثوم في إعداد الكثير من الوصفات والخلطات الطبيعية.
= خلطة الثوم وزيت جوز الهند:
يُهرس رأس من الثوم مع بصلة صغيرة، ويضاف إليهما القليل من زيت جوز الهند، ثم نضع الخليط في وعاء على نار هادئة حتى يغلي، ثم يترك حتى يبرد، ثم يوضع الخليط على فروة الرأس وتُدلك بلطف عدة دقائق، ويُترك على الشعر لمدة نصف ساعة، ثم يغسل بالماء الدافئ والشامبو.
مرتان أسبوعيا
ويمكن استخدام هذه الخلطة مرتين أسبوعياً حتى ملاحظة النتائج المرجوة.
= يمكن استخدام الثوم بهرس رأس من الثوم وفركه في فروة الرأس بحركات دائرية، وتركه على الشّعر لمدّة ساعة، ثمّ غسله جيداً بالماء الفاتر والشّامبو.
= خلطة الثوم والبصل توضع ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع بصلة صغيرة والقليل من القرنفل وزيت الزّيتون، ثمّ يُخلط المزيج جيداً حتّى يتجانس، وتُدلّك فروة الشّعر بالخليط، ويترك على الشّعر لمدّةِ ساعة، ثمّ يغسل بالماء الفاتر والشّامبو.
= خلطة الثوم والعسل:
يقشر رأس من الثوم ويهرس جيداً، ثم تضاف إليه ملعقة من العسل، وتخلط المكونات جيداً، و يغطى الخليط ويوضع في الثلاجة، ثم يوضع القليل من الماء في وعاء على نار هادئة، وتضاف إليه كمية من الكاموميل، وعند غليان الخليط يترك إلى أن يبرد، ثم يضاف إليه صفار البيض وهلام الصبار، وماء الكاموميل،ويوضع الخليط على فروة الرأس والشّعر، ثم يُلف الشعر بمنشفة مبللة بالماء الفاتر، ويترك لمدة عشر دقائق، ويغسل الشّعر بالماء الفاتر والشّامبو، كما يفضل استخدام هذا المزيج مرة أسبوعياً للحصول على نتائج رائعة.
= خلطة الثوم وزيت الخروع:
يُسحق رأس الثوم، ويضاف إليه نصف كوب من زيت الخروع، ويترك المزيج لمدة ساعة في وعاء مغلق، ويوزع المزيج على الشعر، ويترك لمدة نصف ساعة ويغسل بالماء الفاتر والشامبو.
ملاحظة:
لا بد من الحيطة والحذر من ملامسةِ الثوم للعينين أثناء وضعه على الشّعر، وفي حال ملامسته للعينين يجب غسلهما مباشرة.
كما ينصح بالابتعاد عن استخدام الثوم في حالةِ ظهور طفح جلدي أو حساسية، ويفضل دائماً استخدام الثوم الطازج، والابتعاد عن الثوم المجفف أو المسحوق.