إسرائيل ترد على حزب الله بعد مقتل إسرائيلية وإصابة 7 آخرين
تسبب هجوم إسرائيلي في مقتل 4 مدنيين لبنانيين وإصابة 9 في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
والقتلى هم سيدة وفتى وطفل في بلدة الصوانة، كما سقط قتيل و9 جرحى مدنيين في بلدة عدشيت، جنوب لبنان، إضافة إلى حدوث أضرار كبيرة.
و أكد حزب الله مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على بلدة عدشيت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا في صور بجنوب لبنان.
وقالت: إن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الغارة في بلدة الشهابية، وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن امرأة قُتلت وأصيب 7 آخرون في هجوم صاروخي لحزب الله على شمال إسرائيل،بـ صفد والجليل الأعلى، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن ” صواريخ أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل الأعلى”.
وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من اندلاع حرب في الشمال، وهدد حزب الله بأن الجيش سيستخدم كل أدواته وقدراته.
وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن الطريق لا يزال طويلا لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة حزب الله.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على حزب الله، الذي يدفع أثمانا متزايدة.
و ذكرت صحيفتا “تايمز أوف إسرائيل” و”هآرتس” أن الهجوم الصاروخي من لبنان ضرب منطقة صفد بشمال إسرائيل.
وأفادت “هآرتس” نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان على الشمال “استهدف قاعدة عسكرية”.
وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن 3 من الجرحى حالتهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعه بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود.
من جانبها، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة “إعلان حرب”.
وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة “إكس” لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.