كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات عن أهمية التمييز بين نوعين من البشر في الحزب الحاكم في إسرائيل.
الأول ،بين متخذ القرار في النهاية، وهو بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، والثاني ممثلا في جناح اليهودية الصهيونية المتطرف التوراتي التلمودي ويمثلهم “بن جفير”، و “سموتريتش”.
وأضاف “رشوان”، خلال استضافته ببرنامج “حديث الأخبار”، على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن صاحب الهدف النهائي في إسرائيل ليس مرتبطا بالوزراء المتطرفين، فهم يعبرون عن أوهامهم، والتي من ضمنها إقامة جزيرة للفلسطينيين في البحر المتوسط، وهذا يعبر عن هذيانهم.
وأوضح أن “نتنياهو” لم يصل بعد لمرحلة غياب الوعي والانفصال عن الواقع بسيناريو دفع سكان غزة نحو مصر.
لافتًا أن نتنياهو ليس من الشخصيات المتطرفة للغاية، وليس مجنونا أيضا للغاية فهو يعلم مصلحة إسرائيل.
موجها سؤالا للإسرائليين العاديين بما فيهم “نتنياهو”، قائلا: إثارة الاحتكاك مع مصر بهذه الطريقة، يحقق أيّا من المصالح لإسرائيل.؟
وأكد أن إسرائيل لا تستطيع حتى الآن أن تقضي على مجموعة من الشباب تسمى المقاومة الفلسطينية التي لا تمتلك من الأسلحة، وأحدث سلاح لديها يمتد لأكثر من 20 سنة مضت.
