صحة

خطورة ارتفاع حمض اليوريك في الجسم .. وطرق علاجه

حمض اليوريك هو أحد نفايات الجسم التي توجد عادة في الدم، و يذوب حمض البوليك مع الدم ، ويصل إلى الكلى ، ويمر عبر الجسم بالبول.

و هناك فرصة  لـ تكوين مفرط للبيورين بسبب عادات الأكل غالبا أو عدم كفاءة عمل الكلى بشكل صحيح ، يبقى حمض البوليك في الجسم.

يمكن أن يؤدي وجود الكثير من حمض اليوريك في الجسم إلى حالة تسمى فرط حمض اليوريك في الدم، يمكن أن تؤدي هذه الحالة الصحية إلى تكوين بلورات من حمض اليوريك ، والتي تستقر في المفاصل وتسبب النقرس ، وهو شكل مؤلم من التهاب المفاصل، قد تستقر هذه البلورات أيضًا في الكلى ، ما يؤدي إلى حالة تسمى حصوات الكلى.

و تصبح الحالة خطيرة مع ظهور أعراض شديدة إذا لم يتم تقديم العلاج المناسب في الوقت المحدد، ويمكن أن يؤدي ارتفاع حمض البوليك إلى تلف عظامك ومفاصلك وأنسجتك إلى حد كبير.

ويؤدي تجاهل هذه الأعراض لأمراض الكلى والقلب الحادة، وحمض البوليك غير المعالج عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد الدهنية.

و هناك حاجة إلى التدخل الطبي في الوقت المناسب عندما يتعلق الأمر بإدارة الأعراض المرتبطة بارتفاع مستويات حمض البوليك.

أعراض ارتفاع حمض اليوريك

وهناك علامات وأعراض تساعدك على اكتشاف المرض في أقرب وقت والبدء في إجراء العلاج: وفقا لموقع ” thehealthsite””

النقرس، والنقرس هو حالة تحدث عندما يرتفع مستوى حمض اليوريك داخل الجسم، يمكن أن يؤذي النقرس مفاصل جسمك بشدة  وبعض أعراض هذه الحالة:

ألم في المفاصل،تصلب المفاصل،صعوبة في تحريك المفاصل

إحمرار في المنطقة المصابة، والتورم، ومفاصل مشوهة

و يسبب ارتفاع حمض اليوريك أيضًا حصوات الكلى

ومن الآثار الجانبية الشديدة الأخرى لارتفاع حمض البوليك مرض الكلى، يمكن أن تستقر بلورات حمض البوليك التي تتشكل عند ترك الحالة دون علاج في الكلى وتؤدي إلى مرض مؤلم يسمى حصى الكلى. فيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لهذه الحالة:

آلام شديدة في أسفل البطن،ألم في المناطق الجانبية (تقع الكلى)

،الغثيان أو القيء،ألم أثناء التبول،دم في البول،رائحة كريهة في البول،تغير في دورة التبول

أطعمه تساعد على مستوياته بالجسم

بعض الأطعمة والطرق التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستوى حمض البوليك في الدم.

1- قلل من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين:

إذا كنت تعلم أنك تتعامل مع مشكلة حمض البوليك في الدم فمن الأفضل أن تحد من تناول الطعام الغني بالبيورين مثل:

اللحوم العضوية والأسماك والمحار ولحم الضأن والقرنبيط والبازلاء والفطر، فكل هذه الأطعمة غنية بالبيورين ويجب تناولها باعتدال.

2- تجنب المشروبات السكرية:

المشروبات السكرية والغازية قد تساهم في ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم، حيث تحتوي العديد من المشروبات الغازية على سكر المائدة وشراب الذرة وشراب الذرة عالي الفركتوز، والإفراط في شربها يمكن أن يضر بصحتك.

3- تناول الأطعمة الغنية بالألياف:

أدخل الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، وزد من تناولك للفواكه الموسمية والخضروات والحبوب الكاملة، إذ يمكن أن تساعد الألياف جسمك على التخلص من حمض البوليك وتساعد أيضًا على موازنة مستويات السكر في الدم والأنسولين، زيعد الشوفان والموز والحبوب من المصادر الجيدة للألياف القابلة للذوبان.

4- الحفاظ على وزن صحي:

لا تؤدي زيادة الوزن الزائد إلى الضغط على الكلى والقلب فحسب، بل يمكن أن تكون مسؤولة أيضًا عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم، وهذا الكيلوجرم الإضافي يجعل من الصعب على كليتيك تصفية المركب من الجسم ، مما يزيد من مخاطر المشاكل الصحية المرتبطة بحمض البوليك.

5- زيادة تناول فيتامين سي:

زيادة تناول فيتامين سي يمكن أن يساعدك أيضًا في إدارة مشكلة ارتفاع حمض البوليك في مجرى الدم، ويعتبر عصير الليمون مع الماء أو البرتقال خيارات ممتازة لمنع ذلك.

6- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

من الجيد تناول الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والكرز والفراولة، إذ يحتوي التوت على مركبات الفلافونويد التي تسمى الأنثوسيانين والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتوازن مستوى الحمض في الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى