أمريكا مستاءة من إثيوبيا .. انتهاكات وقتل مدنيين شمال البلاد
تحدثت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن “عمليات قتل تستهدف مدنيين” في بلدة بشمال إثيوبيا.
وأبدت أمريكا قلقها واستيائها الشديد عن هذه التقارير وحثت السلطات الإثيوبية على السماح لمراقبي حقوق الإنسان بدخول المنطقة.
ميراوي بمنطقة أمهرة
وتأتي عمليات القتل المبلغ عنها في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بعد أشهر من اشتباكات العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وميليشيا الدفاع عن النفس”المعروفة باسم فانو”.
وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا الجمعة في منشور على موقع “اكس” إن “الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن عمليات قتل تستهدف مدنيين في بلدة ميراوي في ولاية أمهرة الإقليمية، ودعت إلى السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول بدون قيود، فضلاً عن إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
وأضاف البيان : هناك العديد من التقارير المزعجة عن انتهاكات وتجاوزات أخرى في أماكن أخرى في إثيوبيا، وتقارير تشير إلى تورط جهات حكومية وغير حكومية على حد سواء.
حقوق إثيوبيا تحذر الحكومة
و رفضت خدمة الاتصالات الحكومية الفدرالية طلب وكالة فرانس برس التعليق على الموقف.
و أكدت هيئة حقوق الإنسان الإثيوبية التي حذرت سابقا من الانتهاكات في أمهرة لفرانس برس الجمعة أنها لا تزال تحقق في الانتهاكات.
وقالت قبيلة فانو، أنها تعرضت للخيانة بسبب اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء أبيي أحمد في نوفمبر 2022 مع قادة التمرد في منطقة تيجراي المجاورة، علما أنهم خصوم قدامى للقوميين الأمهرة الذين يطالبون بـ “أراضي الأجداد” المرتبطة إداريًا بتيجراي.
و خلال النزاع الذي استمر عامين في تيجراي، قدمت قوات أمهرة المساعدة للجيش الفيدرالي ضد متمردي تيجراي.
وفي أبريل 2023، حاولت الحكومة الفيدرالية نزع سلاح قوات فانو وأمهرة، ما أدى الى اندلاع نزاع جديد.
ومدد البرلمان الأسبوع الماضي حال الطوارئ السارية منذ اغسطس في ولاية أمهرة الإقليمية.