بايدن يعترف: الرد الإسرائيلي تجاوز الحد في غزة
تصريحات جديدة ومغايرة لـ الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحرب الإسرائيلية على غزة والتي تخطت الشهور الأربعة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة على الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل كان رداً “مفرطاً”.
وأضاف: الرد في غزة، كان مفرطاً، وأضغط بقوة الآن من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة.
بايدن..أبذل جهودًا من أجل المساعدات
وسرد بايدن الجهود التي بذلها منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين، وأدفع بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وانتقد مسؤولون أمريكيون الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح، إلا أنه لا توجد مؤشرات على أن حديث واشنطن يلقى آذانا صاغية.
وفي جولته الخامسة إلى المنطقة منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال إن عدد القتلى بين المدنيين لا يزال مرتفعا للغاية رغم التحذيرات المتكررة، واقترح خطوات محددة يتعين على إسرائيل اتباعها.
مراعاة المدنيين
وقال بلينكن : إن أي عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول، وهذا ينطبق على حالة رفح، بسبب وجود أكثر من مليون نازح، والعملية العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول.
ولم تجرب واشنطن اتخاذ خطوات من شأنها ممارسة ضغوط أكبر مثل وضع قيود على مساعداتها العسكرية السنوية لإسرائيل البالغة 3.8 مليار دولار، أو تغيير دعمها لحليفتها في الأمم المتحدة. ويقول المنتقدون إن هذا يوفر شعورا لدى إسرائيل بالإفلات من العقاب.
ويتواجد أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح على الحدود المصرية في جنوب القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات هربا من القتال.