ارتياح في إسرائيل بعد نشر سرايا القدس فيديو الأسيرة أربيل يهود

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تسجيلا مصورا يعود تاريخه إلى 25 يناير، تظهر فيه الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
ودعت يهود (30 عاما) في الفيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار كما هو مخطط له.
واعتبرت أن ذلك سيمكن كل الرهائن الإسرائليين من العودة إلى ديارهم وكذلك ستمكن من تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وعبرت الأسيرة الإسرائيلية التي قالت إنها خدمت في الجيش من عام 2013 إلى 2015، عن أملها في العودة إلى منزلها مثل باقي الرهينات الإسرائيليات اللواتي تم تحريرهن.
ويعد نشر سرايا القدس لهذا الفيديو إشارة تدل على أنها على قيد الحياة قبل إطلاق سراحها مع رهينتين أخريين هذا الأسبوع، ماأضفى ارتياحا لدى الجانب الإسرائيلي الذي توهم قتلها ومراوغة الفصائل الفلسطينية بشأنها.
كان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قد شهد خلافا هدد باستمرار تنفيذ بنوده بعد اعتراض إسرائيل على عملية تسليم عدد من المحتجزات، السبت الماضي، دون أن تكون منهن أربيل يهود.
أعلنت قطر لاحقا، التوصل إلى حل لأزمة الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، واثنين من الرهائن قبل يوم الجمعة، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، على إطلاق 33 رهينة إسرائيلية خلال الأسابيع الستة الأولى، مقابل 1900 أسير فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
و سمحت إسرائيل ابتداء من صباح الاثنين بعودة الفلسطينيين النازحين من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، مع تسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى من الاتفاق.
يشار إلى أنه بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه الأسبوع الماضي تم قبل يومين الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى وهن المجندات دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي.
و أفرجت إسرائيل عن 200 فلسطيني، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق الذي تم برعاية أمريكية وقطرية ومصرية.
وشملت الدفعة الأولى الأحد الماضي 3 إسرائيليات مقابل نحو 90 معتقلاً فلسطينياً.
هذا ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.