كتبت- داليا عبد العزيز:
تعاملت مع وجوه الفنانات والمشاهير وتفضل العمل مع المحجبات ، ذاعت شهرتها في أوساط التجميل لتميزها ولمساتها الفنية.
كان هذا الاحساس الفني العالي وراء حبها ورغبتها في دخول كلية الفنون الجميلة قسم ديكور لعشقها منذ الصغر للرسم.
ولم تكتف بالميول والعشق للتجميل بل درست هذا الفن الجميل وتشريح الوجه.
تقول ميرا سميرخبيرة التجميل، مكياج المرأة يحتاج وضوح عكس المرأة غير المحجبة لأنها تغطي نصف جمالها بالحجاب والوضوح هنا يعني : تحديد العين والأنف والشفايف وليس بشكل صارخ ويتم وضع “ملمع” على الشفاه.
وتضيف المرأة العاملة تضع ألوانًا بسيطة وليست صارخة وتعطي نضارة للوجه وصفاء ومواطن الجمال في العيون والخدود، واللون المشمشي والخوخي يصلح للبشرة البيضاء ويجيد مع البشرة القمحي ،والسمراء لون من ألوان الطبيعة.
ويتم تحديد العين بكحل أو لون بني أو أسود مع وضع مسكرة وأحمر خدود خفيف وعلى عظمة الخد مع روج بنفس درجات أو لون المشمش أو الخوخي.
ربة المنزل نضارة دون تكليف
أما المرأة ربة المنزل فتضع مايزيد نضارتها دون تكليف وتستخدم الكحل ومسكرة، ولا تضع بودرة على وجهها لأن تطاير الزيوت وسخونة الجو خلال العمل في المطبخ أو الشقة بصفة عامة يزيد من فرص سيولة المكياج مع امتصاص الوجه للكيماويات.
وتقول ميرا، عملت مع الفنانات في بعض الأفلام مثل وفاء عامر ،وراندا البحيري وزينة الإعلامية والاعلامية هالة أبو علم ، ونظرا لطول فترة العمل في البلاتوهات وتصوير الأفلام مع قلق الأسرة وتذمرها للوصول متأخرة إلى البيت فضلت العمل في المناسبات كالأفراح وأعياد الميلاد خاصة وأن العمل كثير ولا أجد وقت بين عملي في شركة الانتاج الاعلامي كـ مهندسة ديكور وعملي في التجميل ولي معارف وأصدقاء كثيرين في مصر.
وتشيد ميرا بدراستها للفنون ودورها في فصل وخلط الألوان وكيف تعمل هذه الألوان بعضها البعض في خفة يدي وثباتها ،وتضيف لو خيرت بين عملي في الديكور أو التجميل، سأختار الأخير لأنني أجد نفسي فيه وأشعر بسعادة عندما أجد أمامي حواء الجميلة.