أحمد رشدي يكتب: الأسرة المصرية البطل الحقيقي في المنافسات الرياضية
سعدنا بفوز المنتخب المصري لكرة اليد بلقبه التاسع في البطولة الأفريقية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ والذي تحمل عليه الرياضة المصرية آمالاً كبيرة ضمن العديد من الألعاب لتحقيق ميدالية أولمبية لجمهورية مصر العربية في الأولمبياد القادمة بباريس والمشهد الذي أمتعنا توافد الجماهير الوفية من الأسر المصرية وأسر اللاعبين وبراعم كرة اليد لمشاهدة المباريات وتشجيع اللاعبين في منظر رائع إفتقدناه منذ فترة فقد أعادوا لنا ذاكرة بطولات الأمم الأفريقية لكرة القدم التي توج بها منتخبنا في أعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨و٢٠١٠ وكانت للجماهير المصرية الغفيرة دورًا كبيرًا في الفوز بها.
والأسرة المصرية وأولياء الأمور هم البطل الحقيقي فهم الداعم الأساسي لأبطال وبطلات الرياضة المصرية ويتكفلون بعبء مادي ومعنوي كبير لمساندة ودعم اللاعبين واللاعبات يتمثل في توفير التدريبات الخاصة والتغذية السليمة والتنسيق ما بين الدراسة والرياضة لتعويض أوقات التدريبات والمنافسات.
ولا ننسى جهود الدولة المصرية متمثلة في دعم ومساندة وزارة الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للإتحادات الرياضية وتكريم اللاعبين واللاعبات الحاصلين على المراكز الأولى في البطولات العالمية والدولية والقارية والإقليمية ودعمهم بالحافز الرياضي العلمي.
وكان مشهد تشجيع وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي لرياضته المحببة كرة اليد التي سبق وأن مارسها وتميز بها لنهائي البطولة وحضور المباراة النهائية وتكريم وتشجيع اللاعبين وتحية الجمهور وحضور معالي وزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار بصحبته أكبر دليل على تكاتف جهود الجميع والدولة المصرية في دعم الرياضة والرياضيين ولأول مرة يظهر تجانس وتناغم في البطولات ما بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المهندس ياسر إدريس والإتحاد المصري لكرة اليد بقيادة الأستاذ الدكتور محمد الأمين ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بقيادة الدكتور سيد حزين وكيل الوزارة ومدير المديرية الذي كان له دور كبير في حضور أبطال كرة اليد البراعم من كافة أندية ومراكز شباب محافظة القاهرة لكافة مباريات البطولة حتى التي لم يكن منتخبنا طرفاً فيها وكان خير تتويج لجهود الجميع تهنئة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاعبين وللجهاز الفني والإداري على تحقيق هذا الإنجاز ويعكس اهتمام ودعم القيادة السياسية للرياضة والرياضيين والحرص على تشجيع ممارسة الرياضة لدورها الكبير في بناء الشعوب وشغل أوقات فراغ الشباب والمحافظة على الصحة والعادات والتقاليد السليمة.
ونأمل أن يحذوا حذو أبطال اليد باقي الألعاب الرياضية لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات لمصرنا الحبيبة وللرياضة المصرية ونتمنى التوفيق والسداد لباقي الرياضات.