رغم حالة اللغط الكبير التي سيطرت على الأجواء في مصر ومعسكر المنتخب بكوت ديفوار حول سفر النجم محمد صلاح الى ناديه ليفربول وترك المنتخب بعد الإصابة في مباراة غانا.
إلّا أن مصادر مقربة ومطلعة أكدت وجود اتصالات جرت بين جميع الأطراف بعد مباراة غانا من ليفربول مع لاعبه، وبالقاهرة حيث اتحاد الكرة ، وبين الجهاز الفني نفسه، ورئيس البعثة حازم إمام وكل من له علاقة باللاعب والمنتخب.
فالجميع في معسكر المنتخب من لاعب وجهاز ورئيس بعثة تأكد لهم أن وجود صلاح في كوت ديفوار للتأهيل ستكون ترتيبات التأهيل بطيئة في ظل تواضع الإمكانيات، كما أن فرصة التأهل ليست مضمونة.
وحتى في حال الصعود إلى دور الـ16 سينتقل المنتخب للعب في مدينة سان بيدرو والإمكانيات هناك ليست على مستوى عالي للتأهيل.
وخلص الجميع على ضرور سفر اللاعب بعد مباراة الرأس الأخضر حتى تتضح الأمور بشأن تأهل الفريق من عدمه، كما أن وجوده حتى خارج الخطوط سيعطي اللاعبين دفعة معنوية كقائد للمنتخب وعلاقته الجيدة باللاعبين.
واتفقت وجهت نظر الجهاز الفني ورئيس البعثة واللاعب مع الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي فضل وجوده بعد مباراة الرأس الأخضر سواء تأهل منتخب مصر من عدمه لاستكمال تأهيله بإمكانيات أفضل وعودته للمنتخب في حال تخطي مباراة دور الـ16 بحيث يكون جاهزا للمشاركة في مباراة نصف النهائي للبطولة.
وأكد محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن المنتخب الوطني جاهز ومستعد للغاية لمواجهة كاب ڤيردي، وأنه يثق بشدة في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المصرية.
وقال محمد أبو الوفا،في تصريحات تليفزيونية: إصابة محمد صلاح تستغرق حوالي أسبوع، وقرار علاجه مع فريقه يعتبر الأفضل طالما سمح له الجهاز الفني للمنتخب، مشيرًا إلى أنه فوجئ بالبيان الصادر عن اتحاد الكرة.!
