أخبار العالمتوب

إسرائيل تقتل 10 مستشاريين إيرانيين .. وطهران تفشل في الرد وتكتفي بالاستعراض – صور

بعد قصف إسرائيلي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط 10 قتلى مستشارين عسكريين إيرانيين

أعلن الحرس الثوري الإيراني أسماء 4 مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في سوريا من دون الكشف عن رتبهم.

وأكد في بيانه مقتل اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي في قصف دمشق.

“العقل المدبر للهجمات ضد القوات الأمريكية”

و أكدت صحيفة واشنطن بوست أن المسؤول الإيراني الذي قتل بالمزة هو العقل المدبر للهجمات ضد القوات الأمريكية.

وقُتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في دمشق، السبت، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، وفق وكالة مهر الإيرانية.

“4 مستشارين عسكريين” وعناصر تابعة سورية

وقال الحرس الثوري في بيان إن “أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين”، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

وقالت وكالة “مهر” نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس قتلوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا.

اجتماع قيادات مقربة من إيران

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقل 10 أشخاص في الغارة التي استهدفت مبنى كان يستضيف “اجتماع قيادات مقربة من إيران”.

وكان أشار في معلومات أولية إلى مقتل خمسة أشخاص،وذكر المرصد أن هناك مدنيا بين القتلى.

تأتي الغارة بعد أربعة أيام على إعلان الحرس الثوري أنه هاجم “مقرا قال إنه يتبع “الموساد” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ردا على استهداف إسرائيل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في دمشق في 25 ديسمبر الماضي.

وتعد الضربات الموجعة المتنوعة  التي تلقفتها إيران بالفترة الأخيرة بصمت حينا وبالتهديد أحيانا، جعلته ترد على خجل وحفظا لماء الوجه، حسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

فاليوم أقر الحرس الثوري الإيراني في بيان له بمقتل “أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و”عدد من عناصر القوات السورية” في قصف استهدف حي المزة بوسط العاصمة السورية دمشق، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

 ضربات في الهواء.. واستعراض فقط

قائد استخبارات فيلق القدس بسوريا

وبعد تفجيرين في عقر دارها في كرمان ومقتلِ أقدم مستشاريها في سوريا وقادة لحزب الله وحماس في لبنان، أخرجت طهران من جعبتها جديدَ أسلحتها، حيث نفذت إيران ضربات متعددة باستخدام مسيّرات وصواريخ عالية الدقة، إحداها كانت في كردستان العراق استهدفت موقعا قال الحرس الثوري إنه تابع للموساد، رغم نفي إدارة الإقليم والحكومة الاتحادية لما وُصف بالادعاءات الإيرانية.

وفي هجوم شنّته على إدلب في سوريا، استخدمت إيران أحد صواريخها الأطول مدى وأكثرها تقدمًا وهو صاروخ “خيبر شكن” Kheibar Shekan الذي يبلغ مداه ألفا وأربعمئة وخمسين كيلومترًا، أي قادر على ضرب إسرائيل.

وفي وقت سابق أيضا، شنّت هجوما بطائرة من دون طيّار على ما وصفتها جماعة إرهابية في باكستان مشعلةً التوتّر بين البلدين.

استعراض القوة استكملته إيران بمجموعة استفزازات بحرية، حيث استولت قبل أيام على ناقلة سانت نيكولاس التي تحمل خاما عراقيا في خليج عمان، وقالت إيران إن العملية تأتي ردّا على استيلاء الولايات المتحدة على الناقلة نفسها ونفطها الإيراني العام الماضي.

وفي البحر الأحمر تحشد إيران سفنا ومدمرات، حيث وصلت المدمرة “ألبرز” في بداية يناير لتنضمّ إلى سفينة بهشاد المسجلة كسفينة شحن عامة، لكنها متهمة بتشكيلها قاعدة للتجسّس.

قرار إيران بالردّ، يعود جزء منه إلى التنفيس عن الغضب جراء خسائر متلاحقة، فيما يشكّل جزء آخر رسالة تحذير للولايات المتحدة وإسرائيل بقدرتها على اتخاذ إجراءات رادعة.

أما الجزء المتبقي فيدخل ضمن خانة التسويق أو عرض مباشر للعملاء حول قوة صواريخها ومسيّراتها ومكانتها كمورّد للأسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى