أبدى جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم استيائه بعد تعادل فريقه أمام أنجولا بهدف لكل منهما مساء الاثنين، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وحمل مسئولية التعادل على لاعبيه دون أن يكون له أي جوانب سلبية وهو ماوصفه البعض بأنه سيضر بالعلاقة بينه واللاعبين وسيقلل من حافزهم نحة الفوز في المباراتين المقبلتين بالمجموعة أمام بوركينا فاسو وموريتانيا.
وقال بلماضي: أعتقد أننا عاقبنا أنفسنا، والمنافس الذي أغلق المساحات سجل هدف التعادل في وقت صعب كنا نمر به، وهذا يحدث في كرة القدم.
واعترف بلماضي، بارتكاب لاعبيه أخطاء فنية، لكن بالمقابل أشاد بأداء يوسف بلايلي، وريان آيت نوري، وبغداد بونجاح، واسماعيل بن ناصر، بخلاف محرز، الذي لم يظهر كثيرا.
وأكمل: كنا نأمل في ضمان انطلاقة جيدة وخلق ديناميكية جديدة وكسب الثقة، لا نشعر أنها نتيجة مستحقة، ما كان ينقصنا هو اللمسة الأخيرة، سنرفع رؤوسنا وسنواصل العمل والتحضير للمباراة الثانية.
وأكمل :تنتظرنا مباراة كبيرة أمام بوركينافاسو، علينا أن نواصل العمل وأن نكون جاهزين لهذه المواجهة.
وأبرز بلماضي، أن الإرادة وحدها لا تكفي للتألق في أفريقيا في ظل تواجد منتخبات قوية وعوامل أخرى.
وتحدث بلماضي، مجددا عن الخروج من بطولة الكاميرون السابقة والفشل في بلوغ مونديال قطر 2022، مؤكدا أن ذلك سبب ألما لا يحتمل.
