لاعبان إسرائيليان بتركيا يثيران أزمة بين أنقرة وتل أبيب بسبب غزة
أعلن نادي “باشاك شهير”، أحد فرق الدوري الممتاز في تركيا، الاثنين، فتح تحقيق مع لاعب كرة القدم الإسرائيلي، إيدن كارزيف، الذي أعاد استخدام منشور يحتوي على عبارة “100 يوم” عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ماآثار الأتراك على مواقع التواصل اعتراضا على تصرف اللاعب وعدائه للفلسطينيين.
ساجيف جيهزكيل
يأتي ذلك فيما لا يزال استدعاء اللاعب الإسرائيلي ساجيف جيهزكيل للتحقيق إثر احتفاله الذي أثار غضباً في تركيا، بعد تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أنطاليا سبور أمام طرابزون سبور، يتفاعل بشكل كبير.
صورة سوداء مكتوب عليها 100
وكان كارزيف قد نشر صورة بخلفية سوداء مكتوب عليها الرقم “100” باللونين الأبيض والأصفر، وتحته عبارة “أعيدوهم إلى الوطن الآن”، وذلك في إشارة إلى مرور أكثر من 3 أشهر على خطف نحو 250 رهينة، في الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وخلال الهدنة الإنسانية التي عقدت أواخر نوفمبر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس المصنفة إرهابية، كان قد جرى الإفراج عن أكثر من 100 رهينة، في حين تمكنت القوات الإسرائيلية من إنقاذ أحد الرهائن.
كان الجيش الإسرائيلي قد اعترف بإقدامه على قتل 3 رهائن عن طريق الخطأ، فيما ذكرت معلومات استخباراتية أن 25 رهينة قضوا في قطاع غزة، وفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل”.
القبض على جيهزكيل
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على اللاعب الإسرائيلي، ساجيف جيهزكيل، بتهمة “تحريض الرأي العام والحض على العداء والكراهية”، حسبما أوردت وسائل إعلام.
كان لاعب كرة القدم قد سجل هدف التعادل لأنطاليا سبورت ضد طرابوزن سبور ليلة الأحد، وخلال تلك اللحظة ظهر يحزقيل البالغ من العمر 28 عاما، محتفلا أمام الكاميرات وهو ينفذ حركة بالإشارة إلى ضمادة موجودة على معصمه، حيث كتب عليها تاريخ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مع نجمة داوود وعبارة “اليوم المئة”.
فسخ عقد اللاعب الإسرائيلي
وقال رئيس الفريق، سنان بوزتبه، إنهم يسيرون بإجراءات فسخ عقده بشكل نهائي.
واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، فيما اقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين.
وردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أودت إلى مقتل ما يزيد عن 21 ألف شخص، غالبيتهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.