أسامة خليل يكتب .. لحظه روقان لإيقاظ العقول .. الإسماعيلي المفترى عليه
الانهيار الذي يمر به فريق الكرة بنادي الإسماعيلي حاليًا ومنذ فترة طويلة، نتيجة فشل أهل الثقه ممن نصبوا أنفسهم أوصياء علي الإسماعيلي.. كيف.. ؟
تكونت مجموعتين في القاهره للإطاحه بالعثمانيين.
المجموعه الأولى المعروفة بـ (الهلامية) وذلك للضغط علي محمود عثمان من خلال تشويه صورة أخيه إبراهيم حتي يتركوا النادي وإقناعه بقدرتهم علي إنقاذ الإسماعيلي كيف..؟
لأن منطقهم أن النادي لا يحتاج لإدارة تديره ولكن يحتاج للجنة كرة تدير الفريق !
نجح الثلاثي الهلامي في إقناع لاعب الكرة بأنه يمكنه أن يدير النادي من خلال لجنة وعليه أن يتقرب من (القائد) من خلال أخيه المقيم في المدينة وذلك للتأثير علي الوزير صبحي لتهميش دور إبراهيم عثمان مع عمل لجنة تدير الإسماعيلي وحصلت اللجنة علي أكثر من ستين مليون جنيه ضاعت مابين مرتبات للجنة مع شراء بعض اللاعبين للأسف ليسوا بحجم الإسماعيلي وجماهيره!
ما أغضب (القائد) لأنهم لم ينتشلوا النادي من كبوته بل ازدادت الأمور سوءًا .. خاصة بعد أن دب الخلاف بين أعضاء اللجنه علي كيفية توزيع رواتبهم مع رفض أحد” الهلاميين” استبعاده من الحصول علي راتب شهري أسوة بثنائي لاعبي الكرة..!
انهارت (اللجنة الهلامية) بفشل مخططهم الذي حذرت منه وأخبرت المهندس محمود عثمان بخطورة ما يحدث وتداعياته علي الفريق وسمعته.
ثم جاءت مرحلة الكومي بكل سلبياتها ليزداد انهيار الإسماعيلي ليظهر مرة أخري( الرباعي) ثلاثة منهم يفكرون ويخططون ورابعهم لاعب الكرة يقوم بالاتصال ببعض الشخصيات ليجدوا ضالتهم في الدكتور ” الشهير” الذي وجد أن الساحة أصبحت خالية من العثمانيين وعليه إحياء اسمه ومنصبه مرة أخرى من خلال أحد أقاربه منضمًا لمجموعة تخوض انتخابات الإسماعيلي والوقوف بقوة وراءها لتحدث المفاجأة أن ينجح بعض أعضاء المجموعة ولم ينجح قريب ” الدكتور”..!
وهي رساله قوية من الجماهير برفضهم لاختياراته ما جعله يبتعد ليترك أبو الحسن بمسمى” رئيس” ولكنه “مفلس” ماديًا وإداريًا ليزداد تدهور الإسماعيلي!
المسئولية في تدهور الإسماعيلي حاليا تنحصر في مجموعتين ..المجموعه ( الهلامية) و ( المستخبية) ولن ينصلح حال النادي العريق إلا بابتعاد أصحاب المصالح والراغبين في الشو والنجومية على حساب تاريخ وعراقة نادي بقيمة الإسماعيلي.