بايدن يوجه تحذيرا جديدا لـ الحوثيين والديمقراطيين ثائرين
وجه الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرا شديد اللهجة لجماعة الحوثيين بعد الضربات المحددة والمحسوبة فجر الجمعة على مواقعهم باليمن.
وجاء التحذير في حال مواصلتهم السلوك العدواني تجاه السفن التجارية بالبحر الأحمر.
وتوعد بايدن الجماعة بضربات أقوى إذا واصلوا سلوكهم المتهور مشيراً إلى أنه يعتقد عدم وجود ضحايا مدنيين جراء الضربات التي استهدفت الحوثيين في اليمن.
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مليشيات الحوثي في اليمن بأنها تنظيم إرهابي، مشددا على أن بلاده سترد على مليشيات الحوثي إذا واصلت هذا السلوك وهو استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر المثير للغضب.
انتقد العديد من الديمقراطيين التقدميين في مجلس النواب الأميركي الرئيس بايدن يوم الخميس لشنه غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن دون موافقة الكونجرس، بحجة أن الإجراء غير دستوري.
وغرد النائب الديموقراطي رو خانا قائلاً: “يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونجرس قبل توجيه ضربة ضد الحوثيين في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط ،هذه هي المادة الأولى من الدستور،سأدافع عنها بغض النظر عما إذا كان هناك ديمقراطي أو جمهوري في البيت الأبيض.
وتابع الديمقراطي من كاليفورنيا: القسم 2 من قانون سلطات الحرب واضح: لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة إدخال الولايات المتحدة في الأعمال العدائية إلا بعد الحصول على إذن من الكونجرس أو في حالة الطوارئ الوطنية عندما تتعرض الولايات المتحدة لهجوم وشيك.
وغرّدت النائبة الديموقراطية فال هويل قائلة :لم يأذن الكونجرس بهذه الضربات الجوية، الدستور واضح: الكونجرس هو السلطة الوحيدة التي تسمح بالتدخل العسكري في الصراعات الخارجية.
يجب على كل رئيس أن يأتي أولاً إلى الكونجرس ويطلب التفويض العسكري، بغض النظر عن الحزب.
ووصفت النائبة براميلا جايابال رئيسة التجمع التقدمي في الكونجرس، حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأنها انتهاك غير مقبول للدستور. وأوضحت أن المادة الأولى تتطلب موافقة الكونجرس على العمل العسكري.
وأعرب النائب الديموقراطي مارك بوكان عن خوفه من أن تصرفات بايدن في اليمن يمكن أن تخاطر بتورط الولايات المتحدة في صراع آخر مستمر منذ عقود دون تفويض من الكونجرس.