كُتّاب وآراء
أحمد طه يكتب .. لماذا هؤلاء ذُكروا في القرآن وهم ليسوا أنبياء
تفكرت فيمن ذكروا في القرآن من غير الأنبياء..لماذا هؤلاء تحديدا؟
لماذا مُؤمن آل ياسين؟ ومُؤمن آل فرعون؟
لماذا أصحاب الأخدود، وأصحاب الكهف؟ وقلة آخرون غيرهم؟
فوجدتهم جميعا ينظمهم خيط واحد، وتجمعهم خصلة واحدة..
كانوا إيجابيين رغم قتامة الصورة، وسطوة الباطل، ووحشة الطريق، وقلة الرفيق..
بذلوا جهدهم.. على الرغم من جبروت فرعون، وشق الأخاديد، واستعداد الملوك لقتلهم..
لكنهم أعذروا إلى ربهم..وسعوا سعيهم، وبذلوا جهدهم… رغم قلة عددهم أو حتى وهم وحدهم..
لذلك شرفهم ربهم..فأعلى شأنهم، وخلد في القرآن ذكرهم…
حتى كلب أصحاب الكهف، لما صاحب الثابتين على الحق رغم قلتهم… ذُكر في القرآن وحده فوق عددهم..
فانطلق مثلهم، وأصنع صنيعهم، حتى وإن انتهيت نهايتهم..
فالعطاء للدين وقت ضعفه وحصاره… خير عند الله ألف ألف مرة من عطائك له وقت قوته وكثرة أنصاره.