القسام تطلق سراح إسرائيليتين.. وحماس : الأسرى مقابل الوقود
أطلقت حركة كتائب القسام سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وأعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أن اطلاق سراح الأسيرتين يعود لأسباب مرضية وإنسانية.
وأضاف في بيان عبر تليجرام :قمنا في كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علمًا بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما.
وكانت حركة حماس أطلقت يوم الجمعة، سراح أميركيتين اثنتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت كتائب القسام السبت الماضي إنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية ودون مقابل، بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين لكنها ذكرت أن إسرائيل رفضت استلامهما.
وهناك أنباء عن تسليم الحركة عدداً من الرهائن الأجانب خلال ساعات.
وتدرس حماس إطلاق سراح رهائن مقابل الوقود.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة لدى حماس من مزدوجي الجنسية في جنوب قطاع غزة.
يذكر أن حركة حماس شنت في 7 أكتوبر هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، قتل فيه أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون.
واقتادت الحركة معها 222 شخصاً رهائن وبينهم أجانب.
وردت إسرائيل بدك غزة بضربات جوية وصاروخية، أدت حتى الآن إلى مقتل 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون.
وتواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري على قطاع غزة أكدت أن هدفه القضاء على حماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007، في وقت تحذر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.
ومنذ السبت الماضي عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
غير أن منظمات إنسانية تؤكد أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان.
وقدرت الأمم المتحدة أن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال