أخبار العالمتوب

خطة إسرائيلية في غزة لـ التخلص من قادة حماس

كشف مسئولون أمريكيون أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم يعتزمون تقليص العمليات بشكل كبير في المرحلة التالية من الحملة العسكرية في غزة.

جاء ذلك مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن لإسرائيل

وأضافوا أنهم سيعتمدون على عدد أقل من القوات ويقللون من نوع القصف الجوي المكثف الذي دمر المباني الشاهقة وتسوية المدينة بالأرض، بحسب “واشنطن بوست”.

و قال الإسرائيليون إنهم سينشرون قوات خاصة للقضاء على قادة حماس وتدمير أنفاقها وبنيتها التحتية العسكرية.

لكن المسئولين  الأمريكيين أقروا بأن العديد من هذه الضمانات السابقة لم تتحقق، ويأملون أن تكون البداية الفعلية لتخفيض القوات، وهي الأولى منذ بدء العمليات البرية، إشارة إلى أن المسئولين الإسرائيليين يذعنون أخيراً للضغوط الأمريكية، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية الناجمة عن تحويل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من القوى العاملة.

و قال المسئولون إن بلينكن كان يضغط على نظرائه الإسرائيليين لخفض حدة القتال في غزة في أسرع وقت ممكن، في حين أنه يحث أيضاً على توخي الحذر في الرد على وجود قوات حزب الله.

ولا تؤيد إسرائيل ولا إدارة بايدن وقفا كاملاً لإطلاق النار، لأنه سيعطي حماس فرصة لإعادة تجميع صفوفها والوفاء بتعهدها بشن هجمات إضافية داخل إسرائيل.

وأوضح مسئولون أن حماس يجب أن تطلق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي محتجز في غزة قبل أن تنسحب إسرائيل.

وقبل زيارة بلينكن، قدّم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اقتراحه الخاص لغزة ما بعد الحرب إلى حكومة الحرب، وهو أول مخطط عام لمثل هذا التخطيط من قبل مسئول كبير.

وتضمن الاقتراح بعض الأمور التي يفضلها المسئولون الأمريكيون، مثل إبقاء الفلسطينيين في غزة.

وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار كل المنطقة على الأمد البعيد، بحسب ما نقلت “وول ستريت جورنال”.

وأكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب اليوم الثلاثاء على ضرورة تجنب إلحاق مزيد من الضرر بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في قطاع غزة.

و ذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن شدد أيضاً خلال لقائه مع نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب على ضرورة ضمان تحقيق السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى