نجا من محاولة سابقة..أسرار جديدة وراء تصفية جواد الطويل قائد وحدة 122 بـ حزب الله
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين مقتل القيادي وسام حسن الطويل الملقب بـ”جواد” في غارة إسرائيلية على سيارة في مرجعيون بجنوب لبنان.
و نفّذت مُسيرة اسرائيلية، اليوم الاثنين، غارة في العاشرة والربع صباحًا، على سيارة من نوع رابيد على طريق محلة الدبشة في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، وأثناء خروجه من قريته مع معاون له بسيارته.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أفادت في وقت سابق اليوم بمقتل اثنين في غارة إسرائيلية على سيارة على طريق الدبشة في خربة “سلم الواقعة” على بعد نحو 11 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل عندما هاجمتها طائرة مسيرة.
ضربة مؤلمة
و الطويل تابع لفرقة الرضوان ضمن حزب الله، و كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب.
وأشارت وكالة “رويترز” إن هذه ضربة مؤلمة للغاية، خاصة أنه يعد من كوادر النخبة المهمة في الجوانب العسكرية والتقنيات الحربية.
وسام الطويل، ولقبه العسكري “جواد” مسؤول ميداني بارز في الجنوب ويعتبر من قيادات الصف الثاني في فرقة الرضوان.
وقد استشهد ابن اخيه حسين هاني الطويل في 17 تشرين الاول في سوريا.
وأدت الغارة إلى وقوع إصابات، كما أدت الغارة على السيارة الى جنوحها جانب الطريق واحتراقها، وحضرت الى المكان فرق من الاسعاف والاطفاء من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والصليب الأحمر وعملوا على إخماد النيران.
استهدف قبل أيام ونجا
وأكدت مصادر أنه تم استهدافه قبل أيام ونجح مع مرافق له أيضًا في الإفلات من الضربة من خلال مُسيرة أيضا.
إذ أن إسرائيل تراقبه منذ فترة طويلة باعتباره صيد ثمين نظرا لدوره وخبراته في مهمته العسكرية بالجنوب لما يتسم به من ذكاء وقدره على تحقيق إضافات في تدريب الكوادر التابعة لحزب الله ودوره في ضرب مستوطنات إسرائيلية في الشمال خاصة” الجليل الأعلى”
والطويل، تولى منذ شهر قيادة وحدة 122 في فرقة الرضوان.