نجوم وصناع الإسكندراني يكشفون كواليس الفيلم
كتبت – هاجر سمير حجازي :
أعرب المخرج خالد يوسف عن سعادته بخوض تجربة الإخراج لفيلم “الاسكندراني” المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، مؤكدًا أن عودته للسينما بعد خمس سنوات من فيلم “كارما” لأن هناك عاملين دفعاه لعدم التردد في خوض التجربة هما أن الرواية للكاتب أسامة أنور عكاشة وأن القصة تتعلق بمدينة الاسكندرية وهي مدينة لها مكانة خاصة في قلبه.
قال “يوسف” خلال لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، إن: “كان لدي حلمي القديم الذي لم يتحقق أني أخرج فيلم للعظيم أسامة أنور عكاشة وعندما طرح علي أبن شقيقتي حمادة عفيفي الفكرة مكنتش مصدق أن لسه في تحفة من أعمال الراحل عكاشة وده كان مفتاح القبول”.
عن اختياره للفنانة زينة، قال: “بشوفها فنانة كبيرة وتنضج يومًا بعد يوم وتضيف للشخصية بآدائها وموهبتها وبرتاح جدًا معها رغم الشائعات التي تخرج حولها أنها غير ملتزمة وكانت ملتزمة وعظيمة وعملته كما يجب أن يكون بل أفضل وهو ثاني عمل يجمعني بها”.
من جهته، أعرب الفنان أحمد العوضي عن سعادته بأول بطولة سينمائية مطلقة في حياته في شخصية “بكر” في فيلم “الاسكندراني”، وقال: “مكنتش هلاقي أول فيلم بطولة لي تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف، مفيش نعمة أكبر من دي لإني كان نفسي أشارك في عمل مع المخرج الكبير خالد يوسف وكنت هشارك في سره الباتع ومحصلش نصيب وكنت زعلان أوي”.
أتم: “تشرفت جدًا إني اشتغلت مع الواد التقيل الجان الأستاذ حسين فهمي وأنا من معجبينه”.
كما علق الفنان حسين فهمي على الفيلم وقال: إنها المرة الأولى التي يخوض فيها تجربة القيام بشخصية “اليوناني في فيلم “الاسكندراني” ممازحًا: ” خالد يوسف شايفني طول الوقت خواجه، واللي عجبني موضوع الاسكندرية لها خصوصيتها والاسكندراني دائمًا يعتبر نفسه جنسية لهم شخصيتهم المستقلة وهي مدينة عظيمة حملت بها كل الجنسيات وكانت عاصمة مهمة في حوض البحر المتوسط .
أشاد فهمي بدور بيومي فؤاد في الفيلم، وقال: “بيومي فؤاد عمل دور جميل جدًا في فيلم الإسكندراني.. والممثلين كلهم مع خالد يوسف بيكونوا مرتاحين”.
أما نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، فكشفت عن كواليس تقديم المخرج خالد يوسف فيلم “الإسكندراني” من تأليف أبيها الراحل، وقالت: إن قصة الفيلم كتبت قبل 30 عامًا كسيناريو وكان يهدف لنشرها كتاب وأن الراحل كان مهتمًا بها بشدة”.
تابعت: ” من شدة اعتزازه بهذه الرواية كان يقرأ النص أكثر من مرة وعندما يأس أن يخرج الفيلم قام بالمعالجة حتى تقدم للدراما ولم تنجح أيضًا، وكان عاشقًا للقصة وكان بيروح ويجي عليها وواخدة من جواه كتير”.