شريف جبر يكتب .. السياحة الدينية و مسار العائلة المقدسة فى مصر
عندما نجد بابا الفاتيكان يدعو مسيحيين العالم أن يحجو فى مسار العائلة المقدسة في مصر ووزراء السياحة السابقين والحاليين يتجاهلوا هذا التصريح بينما لايقوم بالترويج والدعوة للمسيحيين وأغنيائهم في كل دول العالم للزيارة والحج فى مسار العائلة المقدسة فى مصر والتعريف بها وبمسارها هنا. يجب أن تنتبه الحكومة أن هناك قصورًا فى وزارة السياحة ولاتوجد خطة طموحة للترويج العالمى للسياحة الدينية والشاطئية والعلاجية والآثار والتعريف بالحضارة المصرية والتى تمتلك ثلثين أثار العالم ولايوجد لها مثيل في بلاد العالم أجمع يبارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لاعتمادها ضمن رحلات الحج المسيحى، وتُعتبر مباركة البابا بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر فى مسار العائلة المقدسة والبالغ عددهم أكثر من 2 مليار نسمة.
و تعد مباركة ” بابا الفاتيكان” لمسار العائلة المقدسة دفعة حقيقية لاستعادة السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية على الخريطة العالمية، والحصول على نصيبها العادل من حركة السياح الوافدين للسياحة الدينية، ما يدر على الاقتصاد القومى ملايين الدولارات ويوفر ألآلاف من فرص العمل للشباب، فى قطاع السياحة قاطرة التنمية الحقيقية لجميع القطاعات الأخرى.
أن مباركة بابا الفاتيكان رحلة العائلة المقدسة تعيد للسياحة مكانتها على الخريطة العالمية.. دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم فى مصر . ولابد من إطلاق فيلم دعائى للترويج للرحلة فى جميع دول العالم
وتعتبر مباركة البابا بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر والبالغ عددهم أكثر من 2 مليار نسمة.
مسار العائلة المقدسة فى مصر، وتضم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، وشجرة مريم بالمطرية وكنيسة العذراء بالمعادى، ودير المحرق بمحافظة أسيوط، وكنيسة جبل الطير بالمنيا، وجبل مريم بالإسماعيلية وأديرة وادى النطرون الثلاثة “السوريان، الباراموس بيشوى، إن مسار العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلومتر ذهابًا وإيابًا من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه، ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة “الأنبا بيشوي” والسيدة العذراء “السريان”، و”البراموس”، والقديس ” أبو مقار “.
ثم اتجهت العائلة بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة السيدة مريم، ثم “كنيسة زويلة” بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند “كنيسة أبو سرجة” في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى “كنيسة المعادي” وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة “مبارك شعبي مصر”، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد “دير المحرق”، وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده.