مازال محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي يتعرض لهجوم عنيف بسبب صمته عما يجري في قطاع غزة من قصف إسرائيلي عنيف
محمد صلاح وفلسطين
“فخر العرب” كما يلقبه المصريون، لم يسلم من الانتقادات أو محاولات التشويه التي طالته رغم تصريحاته من خلال فيديو بـ”وقف المجازر” و”إدخال المساعدات الإنسانية فوراً” إلى القطاع المحاصر .
إلا أن ماعابه في التأخير بمساندة غزة رغم وقوف معظم نجوم مصر المحترفين بالخارج في تقديم الدعم بالكلمة لفلسطين.
وجاءت تصريحات له مفاجأة للجميع بقوله في النص المرافق للمقطع المصور: “أنا لا أدعم فلسطين…لا أهتم إلا بكرة القدم”.
إلا أن هذا الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، قديم ولم يأت خلاله صلاح على ذكر فلسطين كما ادعت المنشورات.
وكان صلاح يعلق على المباراة الأولى التي خاضها مع نادي ليفربول الإنجليزي عام 2017. وقال رداً على سؤال: “صراحة لقد كنت سعيداً جداً حتى اللحظة الأخيرة، هذه هي رياضة كرة القدم .
وهذه المباراة الأولى لنا، يجب أن نستمر في التطلّع إلى الأمام، أنا لى ثقة بأننا سنفوز في المباريات المقبلة.
ولم يأتِ على ذكر فلسطين لا من قريب أو بعيد بهذه المقابلة.
وكان صلاح أكد في فيديو على إنستجرام، الأربعاء الماضي، أنه “ليس من السهل دائماً الحديث في وقت مماثل”، في إشارة إلى الحرب في غزة.
وشجب العنف الشديد والوحشية المفجعة التي خلفها التصعيد في الأسابيع الماضية.
ودعا إلى “السماح في الحال بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة التي يمر سكانها بأوضاع مزرية، مناشداً جميع قادة العالم التكاتف معاً لمنع وقوع مزيد من مذابح الأبرياء.
