رغم تدمير قطاع غزة.. عشرات الصواريخ تنهمر على تل أبيب رسالة مع بداية العام الجديد
مع الدقائق الأولى للعام الميلادي الجديد 2024 أطلقت الفصائل الفسطينية رشقات صاروخية على تل أبيب ومدن وسط إسرائيل.
ورغم تدمير قطاع غزة من شماله حتى جنوبه ومن شرقه إلى غربه إلى أن عشرات الصواريخ بعيدة المدى أطلقت من القطاع وتصدت لها القبة الحديدية وتخطتها البعض الأخر ونزلت على بعض المناطق الحيوية بالمدن الإسرائيلية.
ويبدو أن رشقات الصواريخ أشبه بتهنئة من الفصائل الفلسطينية لـ الإسرائيليين بالعام الميلادي الجديد بعد أن قتلت الآلة العسكرية الإسرائيلية حوالي 23 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر حتى الأن.
الجيش الإسرائيلي .. وحرب طويلة
من ناحية أخرى قالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الأحد بأن الجيش الإسرائيلي يتوقع حربا طويلة ضد حركة حماس في قطاع غزة تستمر طيلة عام 2024 بأكمله.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش دانيال هجاري قوله أنه من المقرر تسريح بعض جنود الاحتياط هذا الأسبوع بما يؤدي إلى “إنعاش الاقتصاد”.
وأضاف أن الجيش يحتاج إلى التخطيط للمستقبل، من منطلق أنه ستكون هناك حاجة إلينا للقيام بمهام إضافية ومواصلة القتال خلال العام المقبل بأكمله.
تسريح لواءين
و أفادت في وقت سابق اليوم مصادر إعلامية، بأن الجيش بدأ في عملية تسريح عدد كبير من قوات الاحتياط، حيث من المقرر أن يسرح لواءين إضافيين كاملين هذا الأسبوع.
و أوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن تسريح اللواءين يأتي في إطار عملية أوسع نطاقا من المتوقع أن تشمل تسريح لواءات إضافية من الخدمة، ربما على أساس أسبوعي أو شهري.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل مايقرب من 23 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحة في القطاع الأحد، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن منذ نكبة 1948.
وأفادت الوزارة عن سقوط 56451 جريحًا منذ بدء الحرب، في وقت أصبحت معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة أو متضررة ومكتظة.