نظمت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد زيارة لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بالتعاون مع المدرسة الروسية بالقاهرة التابعة لسفارة روسيا في مصر ومديرها فاليري بريبيتكوف وملتقى الصحبة برئاسة الفنانة سمر سمير.
حيث قدم أطفال روسيا الهدايا لأطفال المستشفى، وبعض هذه الهدايا قام الأطفال الروس بصنعها بأنفسهم مثل العرائس وهي من التراث الشعبي الروسي.
وكان في استقبال الوفد الروسي المصري السيدة ميرا دوس رئيس قسم النشر بالمؤسسة والسيدة منى سعد مسئول قسم المدارس، ومحمد المصري العلاقات العامة، وآلاء حاتم منسق بقسم المدارس .
وقام بريبيتكوف بصحبة إيرينا فورتسكايا، فلاديسلاف أنانيف، أوليانا اودنيكو، وأناستاسيا تشيرفونايا بتوزيع الهدايا على الأطفال بالمستشفى، ثم نظمت الفنانة سمر سمير و مجموعة الفنانات عبير محمد، و هبه عبد الرسول و ولاء ابو ريه ومريم أحمد وسارة الحاروني، د. هدى مبارك بعمل ورشة فنية لأطفال المستشفى في كيفية صنع هدايا الكريسماس بأنفسهم، وعاش الأطفال لحظات من السعادة واستمتعوا بالمشاركة الفنية .
كما زار الوفد قسم علاج اليوم الواحد ورغم صعوبة الأمر إلى أنه كانت هناك فرصة لمنحهم الهدايا والتخفيف من آلامهم، ثم قدمت الفنانة لويزا بليدجانتس المشرفة على قسم الكورال بالبيت الروسي بالقاهرة بصحبه الأطفال آدم جلادون، وأنا هشام، وفيكتوريا كابلين حيث قدموا مجموعة من الأغاني الروسية الشعبية بساحة المستشفى والتف الأطفال المرضى وعائلاتهم والأطباء والممرضات حولهم .
ضم وفد جمعية الخريجين فتحى طوعان الأمين العام، وأعضاء الجمعية وليد على،و أيمن منتصر و المصور الصحفى خالد شريف.
و من جانبه اشاد طوغان بالجهد الكبير لإدارة المستشفى بالإضافة للمتطوعين الذين يحضرون كل يوم لمساعدة الاطفال، كما زار الوفد قسم المدارس وتعرف على الامكانيات المتاحة لتوفير فرص الدراسة واداء الامتحانات للاطفال المرضى، كما زاروا القسم الفنى حيث معرض اللوحات الفنية للاطفال المرضى وقامت طفلة روسية بإهداء لوحة فنية من الطبيعة الروسية للمستشفى.
و قدم بريبيتكوف الشكر لجمعية الخريجين على اتاحة الفرصة للاطفال الروس لزيارة المستشفى مؤكدا ان زيارة المستشفى نراها عملا تربوي لاولادنا، وقدم جاد الشكر للسفير الروسي بالقاهرة لموافقته على تنظيم الزيارة والشكر لإدارة المدرسة الروسية بالقاهرة ومديرها على المشاركة في توزيع الهدايا على اطفال المستشفى في لفتة انسانية تؤكد عمق العلاقات بين الشعبيين.