أخبار العالمتوب

بلينكن يتحايل على الكونجرس..استياء ” ديمقراطي” لدعم إسرائيل المتواصل بالسلاح

انتقد السيناتور تيم كين الديمقراطي من ولاية فرجينيا،الدعم المتواصل وغير المسبوق من الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل، ووصف ماقامت به وزارة الخارجية برئاسة أنتوني بلينكن بتمرير بيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار لإسرائيل بـ التحايل.

 بلينكن.. والتحايل

و أقر وزير الخارجية أنتوني بلينكن صفقة بيع بنادق (إم 107) عيار 155 ميلي والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل مقابل 147.5 مليون دولار.

وقال البنتاجون أن بلينكن حدد وجود حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة على الفور لإسرائيل، ما يعلق شرط مراجعة الكونجرس للصفقة.

وذلك لثاني مرة هذا الشهر تتخطى إدارة بايدن الكونجرس للموافقة على صفقة طارئة لبيع أسلحة لإسرائيل.

و أعلنت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أن الوزير بلينكن أبلغ الكونجرس أنه اتخذ قرارا طارئا ثانيا ببيع معدات عسكرية بقيمة 147.5 مليون دولار، لإسرائيل.

الخارجية أضافت: نظرا للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونجرس بأنه مارس سلطته المفوضة في حالة الطوارئ القائمة التي تتطلب الموافقة الفورية على البيع.

وطالب تيم كين، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بتفسير علني للأساس المنطقي وراء هذا القرار، الذي هو الثاني من نوعه هذا الشهر، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

معارضة الديمقراطيين بالشيوخ الصفقات المتواصلة

كما عارض السياسي مع غيره من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ مبيعات الأسلحة التي تقوم بها إدارة بايدن والتي تتجنب مراجعة الكونجرس.

وشدد في بيان صحافي السبت، على وجوب أن يتمتع الكونجرس برؤية كاملة للأسلحة التي تنقلها أمريكا إلى أي دولة أخرى.

ورأى أن الإطار الزمني السريع لمراجعة الكونجرس يقوض الشفافية ويضعف المساءلة.

أتى ذلك بعدما صدر يوم الجمعة إعلان عن وزارة الخارجية الأميركية يقول إن البيع المقترح لقذائف مدفعية عيار 155 ملم والمعدات ذات الصلة يتوافق مع التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل والجهود المبذولة لمساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس.

يذكر أن نتنياهو كان شكر إدارة بايدن على دعمها المستمر، بما في ذلك الموافقة على بيع أسلحة طارئة جديدة، وهي الثانية هذا الشهر، ومنع صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وتقول إسرائيل إن إنهاء الحرب الآن سيعني انتصار حماس، وهو الموقف الذي تشاركه فيه إدارة بايدن، التي حثت في الوقت نفسه إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.

كانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضا، في 9 ديسمبر، على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها ضد حماس في قطاع غزة، بحسب وكالة فرانس برس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى