انضمام دول جديدة لـ حماية البحر الأحمر.. وقلق أمريكي من الحوثيين
قال القائد الأعلى للقوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، أن الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي مؤشرات على إنهاء هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، في إشارة منه إلى المدمرة البحرية يو إس إس مايسون، التي أسقطت طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقته الجماعة قبل ساعات.
يأتي ذلك بعد انضمام مزيد من الدول إلى المهمة البحرية الدولية لحماية السفن في البحر الأحمر.
ورأى الأدميرال براد كوبر، أن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر يتطلب عملا جماعيا من دول العالم، في إشارة لاستهداف الجماعة للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، رداً على حرب غزة.
وأضاف أنه منذ الإعلان عن العملية في الممر المائي الحيوي قبل ما يزيد قليلا على 10 أيام، أبحرت 1200 سفينة تجارية عبر منطقة البحر الأحمر، ولم تتعرض أي منها لضربات بطائرات مسيرة أو لهجمات صاروخية بسبب الرد السريع.
وقال كوبر، الذي يقود الأسطول الخامس، إن هناك حاليا 5 سفن حربية من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تقوم بدوريات في مياه جنوب البحر الأحمر وغرب خليج عدن، مشيراً إلى أنه منذ بدء العملية، أسقطت السفن ما مجموعه 17 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.
وأسقطت مدمرة أميركية، مساء السبت، صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة شحن دنماركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصاروخين أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر.
و توقع كوبر أن تنضم في الأسابيع المقبلة دول إضافية للعملية، مشيراً إلى إعلان الدنمارك الأخير.
و أعلن وزير الدفاع الأميركي قبل أكثر من أسبوع تشكيل قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام 153، مهمتها حفظ الأمن في البحر الأحمر.
ويربط مضيق باب المندب خليج عدن بالبحر الأحمر ومن ثم قناة السويس، ويربط الطريق التجاري المهم الأسواق في آسيا وأوروبا.